للأسف الشديد اننا كنا نتوقع ان يكون هناك حفل يليق باهالي بريده الذين كلفو انفسهم مشاق السفر وحضرو من جميع مناطق المملكه للمشالركه ولعلنا نفتش عن تعليل ولو بسيط يخفف من تضجر المواطين الذ ين حضروا هذه المناسبه ولكن يقول ممن حضرو ا انه لاعذر لأحد حيث االأمكانيات الماليه والأدبيه والتنظيميه متوفر برجال وابناء ومثقفي بريده ولاينقصهم اي شئ ومن هناء سأسلط الضوء على بعض جوانب القصور والخصها
1- ان الحفل اعد من جانب شخص فردي وليس جماعي
2- انه لم تشكل لجان تنظيميه كالجنه تنظيم الحفل داخل سرادق الحفل وتنظيم المدعوين ولجنه الأعلام ولجنه استقبال الظيوف ولجنه الضيافه
نتج من ذلك
1- تحديد اماكن المعده لزياره الضيوف غير ذات اهميه فمثلا زياره سوق الأنعام ماذا فيه عرض اضراب الأبل هل فيه مصنع لتمور هل فيه مركز صحي لمعالجه الحيونات هل فيه مسلخ لجميع الحيوانات والطيور فقط عباره عن حوشه عليها شبك فقط الأرضاء امين بريده
2- المستشفى الوطني يمكن انهم لم يكن لديهم علم الاصباح يوم الخميس وكان المفروض ان يتم استبال الضيوف بالورود عند المداخل من بيعض المنتسبين وتقدم لهم القهوه والعصيرات ثم بعد ذالك تقسم الزائرين الى مجموعات بدلا من التزاحم بالطرقات والأسياب
4-زياره البرج كانت هي الأنسب
5- المستودع الخير وهذه لاغبار عليها
6-بالمخيم عمت الفوضاء لعدم وجود لجنه مسؤله عن التنظيم
7- ثم اكتمل الفشل بلحفل ومقدم الحفل شخص لايفقه باللغه ولابالثقافه شئ وكان اامحتفين ينتظرون ان يسمعو كلمات الترحيب والأقاء المثير المتناغه من الحدث ممزوج بأبيات من الشعر والأدب التي تربطة الحاضر بالمستقبل ثم ينصرف الحفل ويصبح وكأنه حفل الأداره التعليم تقدم به انجازاتها ثم الى حفل عشاء لايصل الى حاضر بريده وكأنه حفل زواج بالماضى وكان اهل بريده لايعرفون من فنون الأكل الااكل ماضيهم هذه عبره للمستقبل بحيث انه في مناسبه لابد من المشارك الجماعيه بالرأي والمشوره
العرض الشجري