عندما ننظر إلى اليهود مع اختلاف أعراقهم على مستوى العالم لا
يتعدى عددهم ستة عشر مليونا، والفاعلين لخدمةإسرائيل إحدى عشر
مليونا والباقي عبء على اليهود وإسرائيل وأكثرهم من العرب!!!!
فلننظر إلى مكانتهم وقوتهم:
-التحكم في القرار لأكبر دولة في العالم.
-التحكم والسيطرة على الإعلام على مستوى العالم.
-الانفراد بالشرق الأوسط دون منازعة من أحد!!.
-السيطرة على الاقتصاد العالمي وتوجيهه.
- التواجدالمستمر في جميع المحافل الدولية.
- التدخل في مشاكل الشعوب وخلافاتها مع بعضها البعض على مستوى
العالم،ووووووو.........كيف فعلوا ذلك؟!
بجملة صغيرة مفهومها عميق ومعناها كبير:
((بالعمل المستمر لجعل إسرائيل أقوى دولة عسكرية في المنطقة
دون كلل أو ملل .ثم فرض إرادتها))مؤثرين في القرارات الدولية.
مراجعين ومدققين خطواتهم لتقويمها وتصحيحها. فهم يعرفون أن
العالم لايحترم الضعيف...... ماذا فعلنا نحن؟:
-التباهي والتفاخر فيما بيننا .
-التواجد المستمر في الكازينوهات ومحلات القمار.فلا تجد محل قمار
خال من العرب ولا تجد محل قمار لا يديره يهودي(صدفة سعيدة)!
-الابداع في إيجاد واختراع كلمات السب والشتم لاستخدامها ضد بعضنا
البعض .
- التلصص على بعضنا البعض.
-كل واحد عدو للآخر دونما سبب جوهري.والعدو الحقيقي يرتع في
مناطقنا ومناطق غيرنا.
-فن الحرب نستخدمه ضدنا بعضا البعض.
تساؤلات؟؟؟
عرب أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير والمغيرة وزيادابن
أبيه وابن العاص وابن الوليدومعاويةوابن عوف رضي الله عنهم،
وغيرهم كثير وماهم إلا نماذج فقط.
إنني أتساءل :أليست الأمة قادرة على إنتاج مثل هؤلاء النماذج
العظيمة؟!..ألسنا أحفادهم؟!..ألسنا عربا؟! مالذي حصل لنا؟؟
ومالذي يحصل ؟؟ هل الوضع سيستمر نحو الهاوية؟ كيف المخرج؟؟
هل لغة الأفعال غابت؟وانفردت لغة الكلام؟!.
إننا منذ أن دخلت إسرائيل الجسم العربي ونحن نمضغ فكرة
المؤامرة.
استوطنوا وبنوا وعمروا ولا أحد؟ هاجموا وقتلوا ولا أحد؟ اعتدوا
واجتاحوا ولا أحد؟! جوعوا وشردوا ولا أحد؟! يتكلمون فيما لايخصهم
على اعتبار أنه يخصهم ولا أحد؟! صنعوا وتفننوا ولا أحد؟!
ولا أحد ولا أحد ولا أحد..لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حشرجة في الحلق ذهبت..ودمتم بخير.