إن الرفق مجلبة لمحبة الله تعالى ومحبة الخلق، وقد تجلى في خلق النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة للرفق، فعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: [color=#339900]" يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ"[/color] رواه مسلم.
و عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم – قال : [color=#339900]" إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيَرْضَى بِهِ، وَيُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ..."[/color] حديث صحيح.
وعَنْ عَائِشَةَ:أن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : [color=#339900]"إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ"[/color] رواه مسلم.
و عَنْ جَرِيرٍ:عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : "مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ !" . رواه مسلم.
ومن نماذج رفقه صلى الله عليه وسلم:
أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامُوا إِلَيْهِ ( ليضربوه ) ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:[color=#339900]"لَا تُزْرِمُوهُ !"ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ ). [/color]رواه البخاري.
ومن ذلك كما في حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ . قَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا. فَقُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: [color=#339900]" مَهْلًا يَا عَائِشَةُ ! ! إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ"[/color]. فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : [color=#339900]"قَدْ قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ". [/color]رواه البخاري.
العرض العادي
