 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــرمــودا
|
 |
|
|
|
|
|
|
قال تعالى{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (97) سورة التوبة
لولا هذا الدين لوجدت الشخص منا يقتل أخاه ويسرق بيته ومتاعه ,,أناس عاشوا في قلب الصحراء وناموا مع السباع والضباع ,,فماذا كنت تتوقع ياسي عشقشق ؟؟
|
|
 |
|
 |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين من عرب (بادية وحاضرة) وعجم ،،، وبعد :
قال تعالى في محكم كتابه الكريم : الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وهنا أود أن أطرح سؤالاً لكل من أراد أن ينتقص من حق البدو و قام بذكر هذه الآية كدليل
وبرهان على كفر البادية ونفاقهم
فلو كانوا الأعراب هنا هم البدو
هل في تفسير هذه الآية ما يدل على كفر كل أهل البادية و إسلام كل أهل الحاضرة و إيمانهم ؟
وإن كان كذلك فكلنا يعلم أن الغرب هم أكثر حضارة منا نحن العرب ، فهل هذه الآية تدل على
أنهم أفضل من البادية و هل هم مسلمون ؟
أتمنى من كل شخص الإجابة على هذا السؤال .
سؤال آخر : حينما نزلت هذه الآية على رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- آنذاك.
حاضرة اليوم هل هم حاضرة أم بادية مثلاً هل كانت الرياض أو القصيم حاضرة أم بادية أو لم يكن هناك ما
يسمى بهذه الأسماء ؟
فالإجابة هنا واحدة من ثلاث :
1-إما أنها حاضرة وهذا ما أستبعده والسبب يعود لتجاهل التاريخ لهذه الأسماء آنذاك .
2-أو أن تكون بادية وفي هذه الحال تشمل هذه الآية من يدّعون الحضارة الآن.
3-و أخيراً يبدو أن هذه البلدان لم تكن موجودة في ذلك الزمن فأين هي الحضارة إذاً .
الحاضرة تعني التقدم و الازدهار فهل هذه البلدان تفوق غيرها من البلدان أم ماذا ،
بمعنى ما هو الشيء الذي عند الحاضرة وتفتقر له البادية ( مع العلم أن بادية هذا الزمان ما ينقصهم علماً و لا شأناً عن غيرهم
وإنما هو تمسك بتراثهم ولهم الحق في ذلك ) هل وجود مطاعم ماكدونالد أو كنتاكي أو غيرها
هو الذي تتمتع به هذه الحاضرة .
همسة في أذن الحضر( على حد زعمهم ) : كلنا سواء أمام الغرب ، فإنهم يروننا بدواً ولا
يفرقون بين قبلي و لا غير القبلي .
ولكن أقول تعميم الآية هنا أو ذكرها على الإطلاق فيه تكفير لكل أهل البادية
و أنا لا أنكر أن من الأعراب كفار و منافقين كما هي حال الحاضرة
ولكن هذه الآية يستدل بها على كفر أناس بعينهم على وجه التخصيص أما إطلاقها في كل مرة تسمع أو تقرأ فيها كلمة البدو فهذا تكفير للمسلمين
فأرجو منكم اتقاء الله فيما تقولون ولكم في هذه الآية خير دليل:
قال تعالى : šوَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
أتمنى أن لا تكونوا كمن يستدلون بقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ
ولا يكملوا الآية .
فالله سبحانه وتعالى قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ
(منقول)
7
نقلت هذا الكلام
لمن خرج عن صلب الموضوع
لحاجة في نفسه !
بالرغم
أن الموضوع لم يتطرق للأعراب!
إلا إذا كان
برمودا
يعتبر
المسيحي والبوذي وغيرهم من الديانات الكفاره الغير عربيه
اعراب كما ورد بالموضوع
ثم
ان الموضوع يتحدث عن
وجدت فيهم الحرص على العمل والأمانه والأتقان والتعامل معهم لايحتاج الى تدقيق ,
لا اعلم لماذا المسلم بعيد كل البعد عن اخلاق المسلم ولماذا الكفار يحمل افضل اخلاق من المسلم ؟