بدأ الكاتب بداية جميلة حول نشأة مدينة بريدة وكان تفسيره منطقياً ومفسراً لحالة نشأتها تفسيراً واقعياً إلا اني كنت اتمنى ان لاينساق الكاتب خلف من يحاولون ابراز مدينة بريدة كشئ مختلف عن غيرها
فنشأتها ليست مختلفه عن غيرها من المدن الحديثة وليس بغريب ان تجمع بين مختلف الأتجاهات الفكرية والأجتماعية وان تميزت بشئ فإنما تميزها حدث بسبب حداثة نشأتها وتزامنه إلى حد كبير مع نشأة الدولة السعودية بمراحلها الثلاث مما جعل لدى اهلها ولاء اكبر للدولة الأم مقدماً على اي ولاء آخر وإن تميزت المدينة بإلتزامها فما ذلك إلا قبساً مما كانت عليه الدولة السعودية منذ ولادتها فكان التزامها تأكيداً لولائها للدولة ومنهجها
وستضل مدينة بريدة هي تلك المدينة الكبيرة بأهلها والكبيرة بأبوابها المشرعة امام الجميع وما نموها وازدهارها الأقتصادي الحالي إلى مثالاً صريحاً يؤكد ماكانت وضلت عليه من انفتاح
وكان على الكاتب ان لايتجاهل الشريحه الأهم والأغلب وهي شريحة الوسط التي لاتصنف من المحافظين ولا المنفتحين بل هي شريحة تتعاطى مع المستجدات والمتغيرات بتناغم متزن ومتوافق مع مراحل التطور العالمي
تحياتي ,,,,