بسم الله الرحمن الرحيم ..
بـــ قلم خالد القحطاني **
__________________________________________________ _______
الإخوه والأخوات الكرام .. تحيه وبعد //
بدأ عصر جديد عصر إختلطت فيه القيم والرمم ولم يعد هناك من مجال للنصيحة أن تقع في النفس البشرية لتعود لرشدها بعد أن تشبعت بالكم الكبير من قنوات الرقص والغناء والمنكر أياً كان نوعه وهويته الفنية التي تطالعنا بها قنوات الدعارة العربية منها والأجنبية .... وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .. وكم هي شديدة تلك التحديات التي تقابلنا بين حين وحين .. ومع دخول سدنة الوثن الجاهلي المعاصر من بني علمان (( الليبراليين)) في كل بيت من بيوتنا يدعون الناس للدخول في دينهم الجديد أفواجاً وجماعات وأفراد عبر شاشاتهم وإذاعاتهم وفي المقابل نجد أنهم قد نجحوا وبإقتدار في مد جسور الدعارة الى منطق العقل والقلب معاً مغررين بهم وبحبال الشهوات ونارها اللاهبه حتى بدأ الكثير من أبناء الحرمين وبقية الدول المجاورة في الدخول والإنصياع والخضوع مقدمين مهجعهم قرابين لعقائد فاسدة منكرة مربّين أبنائهم في أحضان فضائيات فاسدة مريبة تقشعر منها الأبدان .. حتى وصل بنا الحال الى أن رمينا بفلذات أكبادنا لقمة طرية الى أحضانهم متذرعين بلقمة العيش وماهنالك من اعذار واهية ساقطة وخيمه ؟؟
النساء .. والخطر القادم من خلال الفضائيات حتى أننا تراجعنا عن المثل والقيم وخوارم المروءه الى أن وصل بنا الحال الى رميهن بين أحضان الرجال بالمستشفيات الحكومية والخاصة وماشابهها من أعمال تندى لها الجبين ؟؟؟
حصل ماحصل .. وبدأت الشهوة تتسلل الى ( العرين ) محملة بفيروس الذاكرة التي وصلتها موجات القٌبل والأفلام الجنسية المختلفه .. من رقصٍ وعروض جسدية منتنوعه !! الى أن وصل الحال الى ترجمة مافي الذاكرة على ارض الواقع بعد أن تهيأ المٌناخ على الأرض ....!!؟
وفي المقابل // نجد مشائخ يعلوهم صراخ الغيرة والحمية على الأعراض لتهدئة مافي النفوس المشبعة بالفايروس المشبع والرافض لكل نصيحة وإن طالت !!
فهل الحل // بالختان !! أجده حلاً .. وخصوصاً أن الفضاء لايرد جسداً عارياً ولا صوتاً مغنياً ...!!
إلا صوت الحق ... فالباب محجوب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟