[align=right]صباحاتكم رضا وطاعة رحمن ..
صباحاتكم كصفاء قلوب العصافير التي اسمع اصواتها الآن ..
لاشك ان من طبع البشر الحنين للأوقات الجميله التي عاشها في احد فترات عمره
حنين لأحد الاشخاص الذي ذاق معه اجمل الأيام وافترقا بظروف الحياة المُجبره , او بهادم اللذات
الحنين لأكلّه مُعينه اندثرت مع الجيل الجديد
الحنين وماأدراك مالحنين , يختلف بإختلاف البشر , بإختلاف طباعهم وشخصياتهم وذواتهم
لكن اليوم كان لي موعداً آخر مع الحنين .. لا أعلم كيف نشأ ؟ .. لكن يبدو لي ان فيه شيئاً من الغرابة ..
بعد رُؤيتي لكليب انشودة (جيت المكان)
وهي تحكي مدى حنين احدهم للحياة الماضيه وبيوت الطين
( موجوده في قسم الصوتيات )
شـَعرت بحنين لتلك الحياة الماضيه
حنين لِتَذوق طعمها اللذيذ
حنين لإستنشاق رائحة البساطه بين (الكوّه) و (الروشن)
حنين لنقاء مياه (السّاقي) التي تشبه كثيراً قلوبهم النقّيه حين ذاك
كل هذا الحنين .. وأنا لم أجرّب قط تلك الحياة
كل هذا الحنين .. وأنا لم أذق لها طعماً ولو لحظة
ماذا لو كُنت من بنات ذاك الزمن ؟ تُرى ماذا سيفعل بي الحنين ؟
شَاهدت والدتي الكليب من جهازي , فماذا فعل الحنين بعينا والدتي ؟
فأردفت قائله
( اول الحياة بساطة وسعادة , الحين الحياة مالها طعم )
يا أبناء تلك الحياة .. ماذا هو فاعلاً بكم الحنين ؟
وهل تتفقون مع مقولة والدتي في مذاق الحياة سابقاً وحالياً ؟[/align]