بالامس القريب احتفلنا بمعاهده جديدة لسيدي ابو متعب بعد ان مضى له معنا ثلاث سنوات كانت الاجمل لنا كشعب
وانا كبقية الشعب ولأؤنا لابو متعب هو عشق
وهي ميزه يمتاز بها الخليجيون وبالاخص السعوديه
موضوع المبايعه اعطي حقه من الكل صحافه اعلام شعب الجميع
لكن اليس ذاك اليوم هو يوم رحيل الوالد الشهم فهد بن عبد العزيز
نحن ننسى ونتناسئ حين يختفي صاحب الفضل عنا حتى ذكراه كانت لثلاث ايام
وبعدها وكان شيء لم يكن
انا لست متشائمه ولا ابعث على التشائم واعلم ان قد رحل عن عالمنا قبله من هم اعضم الم يرحل افضل البشريه
انا لا ادعو ان نقيم عزاء او نلبس الاسود في ذكرى رحيل ولا ان نتباكى ووو
فقط كل مارايده ان نتذكر افضاله بالدعوى له
فلن بنفع الميت غير ابن صالح يدعو له السنا نحن ابناء ام كان مجرد كلام لنكسب قلبه
أحتجناه فكان لنا والان هو بحاجتنا
اليس من الواجب ان يكون له بيننا ذكرى حتى لو مجر ان نترحم عليه
ذاك الانسان الذي خدمني وخدمكم عشرين سنه.....
عشرين سنه من حياته كانت لنا مجملها
يكفي اننا واحد من اسباب رحيله بعد القضاء والقدر
االم يكن سبب رحيله الام..........التعب........الم يقعد بسبب هموم حرب الخليج
الم ينهك بسبب مسؤولياته ...... الم والم
من خلقت وانا اعرف ان لي اب اسمه فهد بن عبد العزيز
من خلقت وانا اصمت كبقية اخوتي حين يكون على التلفاز بأمر من والدي
وكانه قانون يقول فليصمت وليستمع حين يحضر خادم البيتين
كنا نحتفض بصورته وهو يتنفس الصحراء
واصبحت الان أحتفض بصورته وهو يدفن تحت الثراء
فلنجعل هذه الصفحه كلمات تخطر ببالنا ونحن نتذكر محياه
او نستمع لصوته
او لنكتفي بان نترحم عليه فهي الاعضم
العرض الشجري