اليوم هو السبت 24 جمادى الآخرة 1429هـ وهو أول أيام الإجازة الصيفية في السعودية .
سأكتب الآن عن الإجازة !!
شخصيا أتذكر أن أحلى أيام الإجازة هي الأسبوعين الأولين ثم يأتي بعدها النكد والملل !!
اذكر أن الأهل يؤخرون السفر الترويحي إلى نهاية أو وسط الإجازة ليقتلوا الفراغ الذي يسود نهاية الإجازة ! ربما يكون هذا هو السبب!!؟
من الأفكار الجميلة : لماذا لا تفتح في الإجازة الدراسة لمن يرغب من الطلاب في الابتدائي والمتوسط والثانوي فيستفيد من الإجازة بأمرين
الأول : يقتل الفراغ الذي قد يقتله هو .
الثاني : يختصر أيام الدراسة ومن يدري فقد يختصر ثلاث سنوات لو استغل الأترام الفصلية من بداية المرحلة الابتدائية بل قد تزيد !!
إذاً ما المانع .. أليس هذا هو الاستثمار في الإنسان الذي تسعى إليه وتنادي به المنظمات الدولية !
كنت محظوظاً أيام الدراسة والمراهقة بمجموعة صالحة قضينا فيها الإجازات بأجمل الذكريات!
لازلت أتذكر الرحلات والسفريات والبرامج الثقافية و حضور الدورات العلمية!
اذكر أننا كنا نستمع كثيرا ونتعب قليلا .. ولكن كيف حالنا الآن لو لا عناية الله ثم توفيق الله لنا بمجموعات صالحة
اعتقد أن البرامج الموجهة للشباب لازالت قاصرة جدا ودون المأمول
لسنا مثل غيرنا
فديننا يحثنا ويجازينا على فعل الخير للناس.. وديننا يكافئنا على فعل المعروف وبذل الصدقة!
الدولة ممثلة بقادة البلاد حفظهم الله يكافؤون ويقدرون من يبذل المعروف للناس ...
إذا مالذي يمنع الناس عن البذل ...؟
للأسف فهناك من لايشجع أبناءه على استغلال الإجازة فضلاً عن أن يبذل نفسه لنفع الآخرين ومساعدتهم على قضاء إجازتهم على نحو يفيد البلاد والعباد... والسلام عليكم ،،،
العرض الشجري