[align=center]شكرا ثم شكرا ايه الضابط الفذ[/align]
اخواني واخواتي ليلة البارحة ذهبت بعائلتي لحديقة الاسكان ذات السور القصير والتي خصصت للعوائل وشابها ذلك الشباب الهايت ولكن ما شاهدته ليلة البارحه كان مثلجا للصدر والله جلست مع عائلتي وشاهدت حراس الامن يدور منهم اثنان داخل الحديقه ويستوقفون اي شاب يدور ويسئلونه عن عائلته وعندما يرفع صوته عليهم يفاجأ برجال الهيئه يحيطون به ثم يقومون بمناصحته وان لم يستجيب احالوه للشرطه لا اعلم كم احيل حقيقة للشرطه ولكن كان هناك استنفار من حراس الامن ومشرفهم ورئيس العمليات بالامانه لانهم وجدوا من يساندهم وهم رجال الحسبه رجال الوفاء رجال الهيئة وفجئة وبمبادرة غير مسبوقه شاهدة رئيس العمليات بالامانه ومعه ضابط وعسكري قلت الله يستر لا تكون هناك مصيبة بالحديقة مع ان الجو كان شبه خاليا من تلك الشوائب التي تزعج مرتادي الحديقه ليلا فقربت من باب الشرافه وكنت امشي خلفهم سمعت رئيس العمليات يرحب بالضابط ويقول له اشكرك ثم اشكرك على هذه البادره الطيبه والغيره التي ليست بغريبة عليك قلت اكيد هناك شي الله يستر ولكن فرحت كثيرا وسررت اكثر عندما سمعت رد تلك الضابط الفذ وهو يقول انني عندما رئيت ان هناك احالات ليلية من الحدائق للشرطه احببت ان اقف على ارض الواقع وان اشارككم رغم انني والله مشغول ولكن قلت هذا من ضمن اهم الاعمال فقررت ان اقسم لكم من الوقت واقف على ارض المشكله ولعل وجود رجال الشرطه حتى ولو لم نمسك باحد يهيب تلك الشباب المؤذي وفي منتصف الحديقه شاركهم احد رجال الهيئة بالجوله احسست بالاعتزاز بامن وطننا والله العظيم وحييت تلك الرجال من قلبي لم يمكث الضابط الا قرابة خمسه واربعون دقيقه ولكن والله ان الجو هدء للغاية والشباب الهايت انتقل الى مسطحات الشباب هدئت حركة السيارات وانقطعت اصوات المسجلات التي تخدش الحياء وبعد خروج الضابط من الحديقه اخذ جولة عليها من الخارج وفي جهتها الشرقيه كان رئيس العمليات والحراس التابعين لهم يستوقفون شباب اثنان دخلوا اول ما شاهدوا الضابط ينتقل من الحديقه فامسكوا بهم الحراس وكان الذئب يرقب الموقف من الخارج فاوقف الجيب ونزل ودخل الحديقه مجددا سئل الشباب عن عائلتهم فاكتشف انهم ليس معهم عائله فاصطحبهم معه في جيب الشرطه ثم غادر لينالوا جزائهم هناك 00 لم يبقى لي قبل الختام الا ان اقول بارك الله فيكم ايه الرجال فوالله انه منظرا كان يثلج الصدر تحية وتقدير لكم
رجال الهيئة ورجال الأمانه ورجال الأمن وحراس الأمن