أجل قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريده العمليات المقرره للمرضى (المراره .الزائده .الفتق) لعدم وجود جهاز المنظار وظل اطباء قسم الجراحه بالعيادات الخارجيه يمنحون المواعيد العشوائية لحين انفراج الأزمة معتمدين على المسكنات دون النظر لحالة المرضى وألامهم .. احد العاملين بالقسم ذكر أنهم ينتظرون الجهاز منذ شهر تقريباً ولا يعلم متى تأمينه فقد لا نعلم عن الأقسام الأخرى ولكن لمست عن أحد المرضى القريبين مني الذي يتألم وصار يعيش على مسكنات الطواري إذ أن لديه عملية سابقة وقد يؤثر عليها التدخل الجراحي الذي يفرضه واقع المستشفى حالياً في ظل عدم وجود جهاز المنظار .. فأنني أرفع نداءاً لرجال الأعمال في المنطقة والقادرين منهم على مد يد العون وسرعة التنسيق مع إدارة المستشفى لتأمين هذا الجهاز الهام قبل أن نفقد أرواح لا ذنب لهم .. فأين يذهب هؤلاء ؟ أما عملية جراحية بأسلوب تقليدي عقيم فقد لا يعلم مداها إلا الله أو الصبر على ما يعانيه من آلام فقد ذكر لي أن أحد كبار السن خرج يبكي لا يعلم أين يذهب وأين البديل إذ لا يستطع إجراء عملية جراحية فعلا أهل الخير ومن بيده القرار سرعة أنهاء المعانات لعل الله يجعل عملهم وعملنا خالصاً لوجه الكريم !