[align=center][align=center]
مثل كل مرة تأتي التقنية وتاتي الفتاوى التي تحرم استخدام تلك التقنية في المحرمات
ولعل المحرمات في مفهومنا يقتصر فقط على عورات النساء والمقاطع الاباحية
مما يجعل الناس تبيح ما سواها !
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ "
ويقول سبحانه وتعالى
"زين للذين كفروا الحياه الدنيا ويسخرون من الذين امنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامه والله يرزق من يشاء بغير حساب "
" أووه عاشق ومغرا به "
كلمات يتغنى بها طفل في الثامنه من عمره تقريبا وهو يتراقص عليها
هيئته تحمل معنى كلمة (فقير) بما تحمله هذه الكلمة ، ثيابا ممزقة وصورة مأسأويه لذلك الطفل
لا اعتقد انه يعرف للعشق طريقا ولكن الحاجة اجبرته على تلك الكلمات !
ذلك المشهد في مقطع بلوثوث متبادل في مجتمعاتنا يقف خلف عدسة الكاميرا
مصور استغلالي احمق
صخرت له الظروف ان يصور ذلك الطفل ليضحك به الناس وكانه امن مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الكافرون .
مشاهد كثيرة فيها سخرية واستهزء باشخاص شئت لهم الظروف والحاجة على ان يقبلوا ذلك التصوير بسبب قوة وسلطة من امامه اجبرته بالقبول !
لم يقف الوضع على عامة الناس بل على معلمينا ومعدين الاجيال .
فاصبحنا نرى مقاطع صورة من داخل فصول الدراسة تحمل الاستهتار والسخرية من بعض ابناءنا وكان هؤلاء المعلمون ولدوا متعلمون .
المشاهد كثيرة وحقيرة في نفس الوقت وحكم القوي على الضعيف !!
في الجانب الاخر هناك الشريحة الاخرى للمجتمع والتي اخذت بسبهاتها وحماقتها بتبادل تلك المقاطع في المجالس دون مراقبة رب العالمين .
ولكن سيأتي يوما يأخذ الله بثأر من ظلم !
اخيرا
هل اخطأ مشايخنا عندما وجهوا الفتاوى نحو تصوير المحارم ؟
وهل آن لمشايخنا ان يبادروا في الفتوى بتحريم السخرية في عالم البلوتوث ؟
وهل المجتمع يعي معنى تلك المقاطع ام انهم في سبات عن ذلك ؟
انت وماهو دورك اتجاه ذلك ؟
للجميع تحياتي[/align][/align]