مدينتي الغالية لك مني خير تحية وألف سلام

[وطن]

يقول الإمام الغزالي: " الصبي أمانة عند والديه ,
وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة ,
وهوقابل لكل ماينقش عليه ومائل إلى كل مايحال إليه ,
فإن عود الخير وعمله نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ,
وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم ومؤدب له ............. "


ربما سرحت معكم أعزائي بخيالاتي

ربما بالغت باعتزازي وثنائي

ولكن !!!

تلك هي مدينتي التي أصبحت تنهض بأبنائها الأوفياء
ليس مبالغةً ولكن علامات ودلالات تترجم على أرض
الواقع ,,,,,

فمدينتي لن تنهض إلا عندما نؤسس بنيتها الأساسيةكما قال الإمام الغزالي.

(ألا وهم أطفالنا أحباؤنا ..عباقرة المستقبل لأن عملية

تكوين الإنسان وبنائه تعد من أصعب المهام التربوية )

ومادام كل شريف ومعلم ومسؤول قد انتبه لذلك,,
إذن نحن نسير على الخطى السليمةفي عمل يعد من أفضل الأعمال لأننا بذلك نساهم في تكوين لبنة طيبة في مجتمعنا وبالتالي ترقى مدينتنا....

نعم .. أخبار تثلج الصدر وتفرح القلب فيما يخص الطفولة ..

أولها هذا المهرجان الضخم الذي قامت به إبتدائية المنتزه ,
ورعايتها للطفولة من كل جوانبها : ترفيهي , تعليمي ,
تعزيز الثقة بالنفس من خلال الإعتماد على النفس,
وبناء علاقات ودية بين المعلمين والأطفال........... , رائع ..

وأزيد وأزيد ..

ما يبهج حقاً ما قرأته في الصحيفة الإعلانية , وهو إعلاناً عن إقامة ملتقى

صيفي ( للأطفال ) والذي سيقام في إحدى روضات مدينتنا الغالية

في هذا الصيف..

و سيقدم فيه منهجا مكثفاً في القرآن الكريم ومادة الإنجليزي !!

نحن نسمع عن الملتقيات الصيفية في المدارس !! أما في الروضات ؟

فهذا يعتبر شيء مميز ؟


فعلاً عجباً لتلك الهمم وألف تحية لمن يقف وراء تلك البرامج وينظمها,

وختاما فنحن لن نرقى إلا عندما نضع أيدينا يداً بيد

ونساهم في البناء والتطوير,

لتلك المدينة الغالية .




أختكم وطن