محمد الغرابي
لن اتحدث عما انت به اخبر فأنت الأقدر على تشخيص وضع العمل الخيري بجانبه الخفي ولنكن هنا للحديث عن الجانب الظاهر والذي خصه الأستاذ عبدالرحمن الفراج بحديثه
الأستاذ عبدالرحمن الفراج وقع في خطأ شنيع عندما قال :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لكن ما وددت الحديث عنه ومن خلال حقائق واضحة هو ميل القائمين على تلك الجهات،(وأقول بعض وليس كل) تلك الجهات إلى المبالغة في الصرف سواءً في المناسبات المتنوعة أو المرتبات أو حتى البناء والتأثيث ووسائل المواصلات ، حيث تقام أحياناً المناسبات في أفخم الفنادق وبأعلى الأجور وتقام البنايات وتؤثث بأعلى الإثمان دون نقاش ، بل ويكون سقف الرواتب والبدلات مرتفع نسبياً , وهذا كله قد يتم بقصد أو دون قصد , لكنه برز كظاهرة خصوصاً وأن مصدر هذه الأموال جهات وأشخاص متبرعين لا يسألون عما تخرجه أيديهم من منطلق الثقة بمن يدير هذه الأموال , فيتم استغلالها استغلالا غير جيد دون رقابة أو محاسبة , والسبب أنها أعمال تطوعية يعلمها رب الأرباب |
|
 |
|
 |
|
وشخص مثله كان بإمكانه ان يستفسر عما يجهل وكانت زيارة قصيره إلى أحد تلك الجهات ستجعله يدرك بأن القائمين على الجمعيات الخيريه لايضعون الأموال في غير مكانها ولايستغلون ثقة المتبرعين كما يحاول ايصاله من خلال حديثة فجميع القائمين على الجمعيات الخيرية لديهم الحرص الكافي لوضع كل ريال في مكانه المناسب والمصروفات التي يتحدث عنها الأستاذ عبدالرحمن تتم من اموال خصصت لهذه الأبواب فهناك من خصص تبرعاته للأثاث ومنهم من خصصها للحملات الإعلانية كما ان هناك من خصصها لمبان استثمارية او إدارية
القائمين على الأعمال الخيرية يشكون القيود المطوقين بها اكثر من الحريه التي يتحدث عنها الأستاذ عبدالرحمن الفراج وانت اخبرنا بما هو مطلوب من هذه الجمعيات من قوائم ماليه دقيقة
اما ماتتحدث عنه انت من حسابات بديلة وخفيه فهي خارج اطار حديث الأستاذ عبدالرحمن الفراج وخارج اطار العمل الخيري المنظم وبالتالي لايمكن ان نحملها على عمل الجمعيات
كان الأمل بالأستاذ عبدالرحمن الفراج اكبر مما رأينا لذا لاتلم من من انتقد طرحه او تحامل عليه فالصغيرة من الكبار كبيرة
تحياتي