 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالعزيز
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]
في الطفولة
كانت الأعياد هي عنوان
السعادة في حياتنا
وكنا نعيش ساعات
نسطر فيها أجمل أيام
عمرنا
كل من حولنا يصنع لنا
السعادة وكانت سعادتنا
هي سعادتهم .
[/align]
|
|
 |
|
 |
|
جبتي المفيد.. أختي سارة
أعيادنا لم تتغير ...
بل نحن من تغيرنا عليها..!!
فرحة العيد.. هي حق للصغار فقط..
أما الكبار.. فدورهم تهيئة ذلك للصغار..!!
أعلم أنه منطق مغلوط... لكنه واقع
مشكلتنا أننا لدينا فوبيا عالية جدا.. من الآخر
نجلد أنفسنا بسياط قاسية.. لكي لايقال عنا شيئا سيئا..
نحبس أفراحنا ومشاعرنا... خوفا من تقييم الآخرين الخاطيء..!!
في بعض المشاهدات لتصرفات بعض الغربيين في مواقف الفرح كالفوز بجائزة أو تلقي خبر سعيد.. أو حتى استقبال زائر بعيد...
نجد التصرفات اللا إرادية... من التعبير الكبير...
لدينا... لو فاز أحد الكبار بجائزة ثمينة جدا... فسيمنعه خوفه من الآخرين من إظهار الفرح..!!!
أختي سارة..
بالتأكيد أنك في بداية حياتك..
وبالتأكيد أن أسرة ما في المستقبل ستكون تحت رعايتك وإدارتك..
دورك أن تبني حب الفرح والتعبير بالمنجر لهم...
غيري ماترين أنه خاطيء وغير سليم عندك..
إجمالا..... أستطيع أن أقول أن يوم العيد هو من أكثر الأيام كآبة لي ..
الزوجة والأولاد عيدهم مع أهلهم... ويبقى عيدي مزيد من النوم....!!!