السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمة نفذتها وحاكت خيوطها , وأعدت السيناريو , ودارت الحوار , وأخرجتها بإبداع إدارة التربية والتعليم للبنات بالقصيم بحق بطلة الفلم والقصة الطفلة
(( أسماء )) طوال أكثر من خمسة وعشرين عاماً عمر ذلك الفلم .
هتلر نفذ أبشع الجرائم بحق اليهود , وإسرائيل مازالت تقتل وتبطش بحق إخواننا المسلمين في فلسطين , ونحن لا حول لنا ولا قوة .
هل نحن في زمن هتلر !!!!
هل نحن في القدس المحتلة !!!!
ماذنب تلك الطفلة ؟
هل هو خطؤها أم بجاحة إدارة التربية والتعليم ؟
هل هو خطؤها أم سبات مسؤلي التربية والتعليم ؟
مدرسة إبتدائية مخرجها الرسمي على شارع عام حتى (( مطبات صناعية )) لاتوجد !
اليوم ضحية جديدة ... وغداً ربما ضحايا كثر ...
فهل يامسؤلي التربية والتعليم تعلمون من تكون تلك الضحية ؟
أطفال ,,, لا حول لهم ولا قوة تزجون بهم في مهالك الطرقات وتقولون نحن آسفون !!
سارعتم لتقدموا واجب العزاء حفاظاً على مكانتكم ومراكزكم خوفاً وخشيتاً من ولي أمر الطالبة عسى أن لا يقوم برفع دعوى ضدكم .
أتعلم ياماً تقرأ الموضوع أن من شروط إقامة المدارس النظر في سلامة الطلاب والطالبات من الأخطار وخاصة على الشوارع العامة .
هذا قدر من الله ولا حول لنا ولا قوة ولاكن من فعل السبب !
كيف نتجنب تلك الأسباب ؟
(( أسماء )) رحلت وتركتكم على مناصبكم وهي تناجيبكم وتناديكم في الفردوس الأعلى بإذن الله بلا منّة إدارة التربية والتعليم وتقول لكم أسرعوا فأخشى أن أجد أختاً لي بعد غداً في جوار ربي .
كفى مهزلة .. وكفى موت .. وكفى ضحايا ..
فأقول إن لم تعمل إدارة التربية والتعليم على إجراء سريع بحق تلك المدرسة
فلتعلم إدارة التربية والتعليم أن تلك القضية سوف تتحول إلى قضية جنائية !
والكل سوف يحاسب على مرتكبها .
وهناك تعاميم تنص على إجراءإقامة المدارس وسلامة الطلاب والطالبات وانتم تعرفونها .
(( أسماء )) هذه رسالتك فأتمنى أن تصل إليهم .
وأرجو أن لا يفتي أحد في الموضوع فمن لديه فتوى يتجه لقسم الفتاوى .
العرض الشجري