..||..يَانَاس أحبّه أعشَقه أمُوت فِيهَا أفدِيهَا بمَالِي ورُوحِي كلّها..||..!مَن هِي.

[مهب الريح]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
..||..يَانَاس أحبّه أعشَقه أمُوت فِيهَا أفدِيهَا بمَالِي ورُوحِي كلّها..||..!مَن هِي.
.
.


هي سهرت لتربيتك..عشقت ابتسامتك التي ترتسم على محياك يوم ان كنت صغير..فرحت لفرحك..حزنت لحزنك..عندما تتخرج ستفرح..عندما يأتيك شيئا ما أليما..سيعلوا عليها الآسى..ليس للخبر نفسه..إنما لحزنك انت..سهرت..وتعبت..ومرضت..وكله من أجلك انت..حينما كنتَ صغِيرا تُرِيد أن تصبح شيئا ما في المستقبل..لتفتخر أمّك فيك..أعظم قلب هو قلب الأم..إجعل نفسك مكانها..هل ستصبر طوال هذه المدّه التي فضتها في إرضاعتك وتربيتك..لا..لا..لا..لن تستطيع مواجهة ذلك التعب..لكن هي تستطيع..!!هل نقدّر تربيتها لنا..؟!!سمعنا هذه الأيام عن الذي قتل أمه..كيف يستطيع وكيف يسمح له قلبه..بقتل أعز إنسانة لديه؟..عجبا لهم والله..منهم من عقّ فيها..وهو لايعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات..وبرهما أعظم من الجهاد في سبيل الله..من كانت أمه على قيد الحياء..فليحمد المولى عز وجلّ..وليبرّ بها..ولايتلفت لشيء يكدّرها أو شيء يحزنها..يطول الكلام عن مدرسة العشق والحب والدفء والحنان..قيلَ ماقيل عنها..لكنّي سأضع بعض أقوالهم في مدرسة الحب..الأم..
.
.
.
الإمام الشافعي
وَاخْـضَعْ لأُمِّكَ وأرضها
فَعُقُـوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ
.
.
حافظ إبراهيم
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
.
.
أبو العلاء المعري
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
.
.
المتنبي
َحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
.
.
جميل الزهاوي
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
.
.
قال أحد الشعراء عن الأم:
اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي
اسألوا التوفيق ..
والكدر والضيق
اسألوا الطيب في صفاتي ..
والدعاء اللي في صلاتي
واسألوا شهودي ..
الدموع اللي في سجودي
اسألوهم .. واسألوا دمي ..
عن غلا أمي
.
.
قال أحدهم:
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
أمي الحبيبة :
مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ...
وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك...
أمي الغالية :
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد
.
.
عندما توفيت أمه قال لها:

.
.
يطول الكلام..عن تلك المرأه الحانيه..المحبه لأبنائها طوال عمرها..لكن قد لاتسنح الفرص في كثير من الأحيان..للتعبير..لأن الأم لانستطيع أن نعبر عنها لأنه ليس بمقدورنا التعبير عن مدرسه..كيف لاوهي من أحبّتك وربّتك وسهرت لأجلك..
.
.
لا أستطيع أن أعبر عندما يجف القلم..لكن أبقى طالبا لأتعلم أساليب الحب من تلك المدرسه..وأبقى صغيرا عندما أجلس معها..وليت الزمن يرجع لكي أبرّ بها..وأحمد المولى أنها على قيد الحياة الآن..سأبذل قصارى جهدي لجعلها تعيش حياة هنيئه..ليس فيها تعب ولا مشقه..
.
.

.
.
أمنيتي بأن جميع من في هذا الصرح أن يأخذ على نفسه عهدا أن يبرّ بأمه إن كانت على قيد الحياة..وأن يتصدق ويدعوا لها إن لم تكن على قيد الحياة..فلن ينفعك إلا هي والله..
.
.
أعلم أني أطلت الحديث لكن هي تستحق أكثر من تلك السطور القليله المتواضعه..
.
.
تمت كتابة هذه المقاله ولله الحمد..وبأخذ المساعدات من الأقلام الأخريات..
.
.



محبكم\مهب الريح[/align]

[الطاحونة]

مهب الريح...
كلام جميل وانتقاء أجمل ولكن لي عتب صغير جدا
أين الأستشهاد بقال الله وقال الرسول أرى أنه هو الذي يلامس شغف القلوب
ويحرك جمودها
أكرر...
كلام..
جميل...
جميل...
جميل...
وبارك الله فيك...وعساك على القوة

[أسير العالمي 11]

لكل مني جزيل الشكر والتقدير عزيزي ( مهب الريح )

نعم الكاتب ونعم الموضوع

والمدح فيك مذمة يا أخي لأني لن أوفيك حقك

فتبقبل مني مروري

[الافق]

طرح ممتاز ومميز كعادتك أخي العزيز مهب الريح فشكراً جزيلاً على موضوعك القيم والمفيد ...

وبعد .. ياليت أن تتقبلوا مني هذه المداخله .. من باب التذكير ..


بر الأمهات عند السلف الصالح....



من هم السلف الصالح..؟

السلف الصالح هم أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم والتابعون له رضي الله عنهم.

كانوا يبرون أمهاتهم، وضربوا بذلك أروع الأمثلة وهذا بعضها:

قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

رجلان من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ص كانا من أبر من كان في هذه الأمة بأمهما،

فيقال لها: من هما؟ فتقول: عثمان بن عفان، وحارثة ابن النعمان

فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أن أسلمت.

وأما حارثة فإنه كان يطعم أمه بيده.

وروى محمد بن سيرين – رحمه الله:

كانت النخلة تبلغ بالمدينة ألفاً، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها من أجل خمارها، فقيل له في ذلك فقال: إن أمي اشتهته عليَّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته.

وكان محمد بن سيرين – رحمه الله – إذا كان عند أمه خفض من صوته وتكلم رويداً.

ومما يروى عن الصحابي الجليل أبي هريرة – رضي الله عنه:

أنه كان إذا غدا من منزله لبس ثيابه، ثم وقف على باب أمه فيقول: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته، فترد عليه بمثل ذلك فيقول: جزاك الله عني خيراً كما ربيتني صغيراً.

فتقول أمه: وأنت يا بني فجزاك الله عني خيراً كما بررتني كبيرة، ثم يخرج فإذا رجع قال مثل ذلك.

ويروى أن أم مسعر استسقت من ابنها مسعر الماء في الليل، فقام فجاءها وقد نامت، وكره أن يذهب فتطلبه ولا تجده، وكره أن يوقظها، فلم يزل قائماً والإناء معه حتى أصبح.

يروى أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، أمي عجوز كبيرة، أنا مطيتها، أجعلها على ظهري، وأنحن عليها بيدي، فهل أديت شكرها..؟

قال عمر بن الخطاب: لا!

قال الرجل: لِمَ يا أمير المؤمنين؟

قال عمر بن الخطاب: انك تفعل ذلك بها، وأنت تتمنى موتها لكي تستريح، وكانت تفعل ذلك بك وهي تدعو الله عز وجل أن يطيل عمرك.

لقد رأى ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال:

يا ابن عمر: أتراني جازيتها؟

قال ابن عمر: لا، ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، يقصد ألم لحظة الولادة، ولكن أحسنت والله يثيبك على القليل كثيراً.

هؤلاء هم أهل الصلاح والتقوى … السلف الصالح يعرفون حق الأمهات، ويسعون في فعل الحسنات لهن، وترك السيئات التي تغضبهن.

أين نحن من هؤلاء … عندما نعرف أعمالهم ندرك على الفور أن أعمالنا ضئيلة، ولا تساوي شيئاً مقارنة إلى برهم ورعايتهم لأمهاتهم.

والحقيقة الواقعة التي تفرض نفسها أنك مهما أعطيت وقدمت لأمك فلن تستطيع أن توفي حقها وتؤدي شكرها، فبراً وإحساناً ورحمة بها في الحياة، وبعد الممات تنال رضا الله ورضاها، فتفوز بمكان في الجنة.

وفي غمار الاهتمام بالأم والدعوة إلى البر بها لا ننسى دور الأب الفعال على أبنائه، وواجب الأبناء في طاعتهم والإحسان إليهم وتكريمهم.


واليوم تشتكي الأمهات وتبكي بالدموع من عصيان البنات والبنين .

تقف الأم حائرة ، لم يفعل بها الأبناء هكذا ؟

انزواء في الغرف ، وامتناع عن الطعام بالنسبة للبنات ، وخروج من البيت والاستماع إلى أصحاب السوء ومبيت خارج البيت بالنسبة للذكور .

اليوم تبدو الأم في حيرة من أمرها ، وكذلك الآباء ، ولكن ليت المجتمع يبث بر الوالدين ، ويذكر بحقهما .

ما يردده الأبناء من عبارات حفظوها دون تفكير بها منها : لن أعيش في جلباب أبي !

أنا حرة !

دعونا نتمتع في شبابنا ..... الخ

أصلح الله الحال


أسأل الله عز و جل أن أكون و نكون جميعا من البارين بأمهاتهم.


تحياتي

[ابوخالد382]

هلا بخوي التائب إلى الله (مهب الريح) ,,كتبت فأجدت فأبدعت ,,بورك فيك وفي قلمك....دام عزك

[مَ . . !]

جزاك الله خير اخي مهب الريح على هذه الموضوع المميز

[هادي الطبع]

شكر الله لك اخي الكريم فعلاً الام حقها عظيم جداً

[رحّــال]

سلمت اناملك على كتبت

وسلم ذلك الفكر على مااختار لنا من موضوع

وسلمك الله على حسن التذكير والنصيحة

موضوع عن اغلى مانملك قدمته لنا بصورة اكثر من رائعة ......

والله يرزقنا برها ويبلغنا رضاها ,,,,,,

اشكرك اخي مهب الريح على الموضوع ..

تحيتي لك ,,,

[عجوز سمنسي]

كلام رائع وجميل

ولم يقرن الله تعالى عبادته بطاعة الوالدين الا لعظمة حقهما وقدرهما

قال تعالى ( وقضى ربك الا عبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا)

وهذا الامر مما يثير في النفس كوامن التقدير للوالدين ويثير في النفس تبجيلهما

لكن من يعي قدرهما اليوم بعدما تمرد الشباب على قيم المجتمع ودينه

شكرا ايها التائب

[علشانك بس]

جزاك الله خير اخوي التائب الى الله
كلمات رائعه
الله يحفظ امهاتنا ويطول بأعمارهن

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

اخي الغالي مهب الريح


الام ملحمه تملا مجلدات

فها
نخط فيها بمداد من ذهب ...

حقها , تعبها , دورها العظيم , مواقفها , برها , ...


كتبت فاجدت

اللهم رزقنا بر والدينا احياء و بعد الممات

[أستيشن أسود]

كلام أكثر من رائع

جزاك الله خير

[مهب الريح]

الطاحونة
.
.
استاذي القدير شاكر ومقدر لك حضورك..صدقت لاكلام جميل غير كلام الله عز وجل وكلام رسوله..لكن علّ النسيان لعب دوراً هامّا..
.
.
محبك

[مهب الريح]

أسير العالمي
.
.
شاكر ومقدر لك مدحك وثناءك استاذي الغالي
.
.
محبّك

[مهب الريح]

استاذي الأفق
.
.
رائعة مداخلتك..والأروع م تكلمت عنهم..[السلف الصالح]..شكرا لك وجعل الله ماعملت في موازين حسناتك..وجزاك الله خير
.
.
محبّك