
أهلا بكل المتــــــصفحين هنا
الــــــحب تأمله قليلاً
الحب كلمة رائعة بل إحساس لايغيب عن أي قلب يتنفس هذه الحياة بل أنه (حياة القلب)
وأتذكر أفلاطون قال (المرأة بلا حب إمرأة ميته) أو ماقاله كامل الشناوي (الحب جحيم يُطاق والحياة
بدون حب نعيم لا يُطاق ).. أتذكر الكثير من الكلمات في الحب الذي غُيرت مفاهيمه كثيراً في هذا الزمن
تذكرت تلك الرسالة التي أرسلها أحد أخوتي لأمي كانت بعنوان( حبيبتي) ومضمونها أنه يهديها كلمات الحب
التي صارت تقتصر على(العشاق) أو على علاقات آثمة ، وأننا أصبحنا نعجز عن التفوه بكلمة أحبك لمن نحب
في الغالب على حساب أولئك الذين شوهوا كلمات الحب!
كنت أعرف أن الحب تختلف درجاته وتتفاوت واسمح لي أيها القارئ أن أخبرك بأنني من خلال اسمك واسم من تحب
أستطيع أن أعطيك (نسبة امتزاجك وولعك بذلك الحبيب)!
تعلمت ذلك في تلك القنوات الفضائية التي تضع صندوق صغير ذو خانتين أسفل الشاشة وتطلب منك أن تُرسل اسمك واسم من تحب
وثلاث ريالات ..وإذا كانت النتيجة 99% فأنت عاشق متيم ، (والله أني أخاف من المتزوجين اللي بالمنتدى يطلعون بالـ28% )
فالحب ممزوج بالكثير من المتفرقات في هذا الزمن ..و بعضه مُزج بالمصلحة ..فمن ابتكرها كان بالتأكيد يعرف مالذي ستدر عليه؟
ولكن عجباً لأصحاب الرسائل ...
أمر مضحك حقاً ..وهؤلاء لايرون سخافة ما يفعلون..
ما جعلني أتذكر ذلك الصندوق ما رايته هذا المساء حينما كنت أتصفح أحد المنتديات الذي وضع رابط لها
ولكنها مجانية بالطبع قلت في نفسي ساخرة: بشرى سارة للمحبين والمقدمين على علاقة جديدة كونها موجودة
مجاناً لأهمية ذلك الـ(العشقومتر) آلة قياس الحب في أيام الحسابات...
..
فعجبت كيف بالمشاعر أن تكون أرقاماً؟ وهل جعلهم التطور الهائل وهذا العالم الرقمي يحولون حتى الأحاسيس
إلى أرقام ونسب!... ولماذا أصبحو بحاجة لأشخاص آخرين كالمحطات الفضائيه ليعرفوا مدى هذا الحب ؟ سواء كان عرافين او دجالين او كهنة
لمـــــــــــــــــــــاذا لا يلتفتون إلى تلك العضلة الصغيرة التي تقطنهم منذ ولدوا !! ويقيمون ويقومون مشاعرهم وطرقهم بأنفسهم......
ما رأيكم بالحب هذه الأيام ..
هل نشعر به ونجسده تماماً...وهل تغيرت بعض المفاهيم في الحب !
دعوة للنقاش في منتدى الفكر والحوار
يتبع,>>>