اعطيته ريالاً فمزقه
اعطيته ريالاً آخر فأحرقه
اعطيته خمسة ريالات فكان مصيرها كالريال الواحد
اعطيته عشرة فلم تكن بأفضل من سابقيها حظاً
وقبل ان اندب حظي وجدت من يفعل ابنه ماهو اكبر مما فعله ابني
فهناك من احرق الخمسون والمائة ريال بوقت أسرع مما فعله ابني بل وبشكل يدل على سابق تجربه
ماالحل برأيكم وكيف يمكننا معالجة هذا الأمر ومنع ابناءنا من ممارسة هذه الهواية او بالأصح من الأستسلام لهذا المرض العضال حفاظاً على مااعطانا الله إياه من نعمة كبيرة
الحرمان قد يكون أسهل الحلول بنظر البعض وخصوصاً ممن لم يصبح والداً بعد
لكن من يقف موقفي فسيجد نفسه ضعيفاً امام استجداء الأبناء ورغبتهم بممارسة مايمارسه غيرهم من اقرانهم وليس بي من القسوة مايمكنني من النظر وهم يقفون محرومين مما في ايدي غيرهم
قد استطيع اقناعهم بخطأ مايفعلونه واعطاءهم جرعات تربويه حول جرم مايقترفونه وضرره الخاص والمتعدي لكن كل ماسأقوله سيذهب ادراج الرياح في لحظه يجدون فيها كل من حولهم يمارس ذلك العبث دون اكتراث ولن يبقى داخلهم سوى الحسرة والشعور بالحرمان وهذا مالا اطيق رؤيته في اعينهم
لست وحدي من يعيش تلك الماسأة ونجد انفسنا مرغمين على مالانريد لكن ياترى ماالحل للخلاص من كل ذلك ؟
بإختصار هذا مااعيشه انا ويعيشه غيري ونحن نرى الأطفال يشعلون الألعاب الناريه ويرمونها غير عابئين لا بخطرها ولا بقيمتها
تقبلوا تحياتي ,,,,