كانت رائعة الجمال بشهادة كل من شاهدها مليئة بالحيوية محبه للحياة دائمة ألابتسامه كانت تحلم بشريك حياتها كانت تريده ملتزم إذا أحبها أكرمها وان لم يحبها لن يظلمها تقدم لها ذلك الشاب الملتزم وتزوجته وعاشت معه في سعادة متجاهله بعض عيوبه كان منعزل ومتشدد كان كثير الانتقاد للمشايخ وولاه الأمر لكنها لم تهتم لأنها اعتقدت إن هذا مجرد فضفضة وحديث مجالس المهم أنجبت الطفل الأول فرحوا به جميعا بعدها بفترة كان يسألها لماذا تأخر الحمل وهي لم يمضي على انجابهاسوى بضعه اشهر وذهب بها للمستشفى ليعرف سبب التأخير وكانت دائما تسأله لماذا هذا الأستعجال كان أجابته انه كان يريد شقيق لولده لكي لايشعر بالحرمان مثل ماشعر به في طفولته حيث كان ابن لزوجين منفصلين المهم بعدها تحققت امنيته وحملت البنت وبعد ثلاثه اشهر بعد ان اطمئن على سلامه الحمل قال لها انه يريد السفر الى الشرقيه لدوره دراسيه وعليها ان تذهب الى اهلها وفعلا ذهبت الى البنت الى اهلها ومكثت هناك تنتضره ومر شهر على غيابه وفجأه جاءها الخبر الصاعقه عليها وعلى ولى أمرها انه ذهب الى العراق وترك زوجته وأبنه وبعد شهور جاءها الخبر بوفاته ساءت حالت البنت النفسيه وملأت الكآبه حياتها كيف ستواجه الحياه هي وطفلها وخصوصاً انها حامل وتنتضر مولود آخر وهو لم يترك لها حتى المال مما اضطرها لبيع سيارته وحاسبه الألى واثاث بيتها لكي تسدد ديونه وبعد مده انجبت مولودها الآخر الذي لن يجد له اب يختار له اسم وأم اختفت الأبتسامه من حياتها وورده ذبلت قبل اوانها وامرأه اصبحت محل شفقه لكل من حولها ومطمع ل(شيبان) بريده وهواه التعدد فيها
التعليق
الى ولى الأمر
إذا تقدم لك شاب ملتزم لا تكتفي بالمضهر الخارجي فقط لابد أن تجلس معه وتتأكد من تفكيره ومن هم أصدقاءه وتراقبه جيداً ومن هو الشيخ الذي يستقي منه الفتوى إذا لم تفعل ذلك تأكد انك تعطيه وعاء وعاء وعاء لتنجب له أطفال وتجلب لأبنتك الحسرات والألم.
أخي الشاب: إذا كنت عاقد العزم للذهاب إلى العراق لماذا تتزوج ولماذا لم تذكر ذلك في عقد الزواج لماذا تظلم بنت الناس معك لماذا تجلب البؤس عليها وعلى و ولى أمرها وهو يشاهد فلذة كبده محطمه هي وأبنائها لماذا تترك أبنائك عاله غيرهم
العرض الشجري