[align=center]
أمام حشد تجاوز الخمسة عشر ألف شخص جاءت محاضرة فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني بعد مغرب هذا اليوم الثلاثاء بجامع الملك عبدالعزيز بأبها بعد غياب عنها تجاوزت الخمسة عشر عاما .
وقد جاءت بداية المحاضرة والتي توافد إليها محبو الشيخ من جميع محافظات ومراكز منطقة عسير مؤثرة -وباكية- بعد أن قدم الشيخ القرني شكره لمن أسهموا في تواجده بمدينة أبها بعد أن كانت بداية من هنا وبالذات لأمير عسير الأمير فيصل بن خالد .
وقال القرني في استهلال محاضرته هاأنا أعود إليها بعد أن كنت متيم فيها أكثر تتيماً وهنا أنا أعود إلى أبها بعد أن خرجت منها وشعري يكسوه السواد وأعودها وقد ساد البياض شعري , ويضيف القرني أعود إليها والذي لا تستطيع الشمس أن تخفي حبي لها .
اثر ذلك دلف الشيخ القرني في محاضرته بعد أن أختار لها عنوان "عظمة الله جل في علاه".
وقد شهد جامع الملك عبدالعزيز بأبها توافداً كبيراً منذ صلاة العصر من الرجال والنساء حتى امتلات الساحة الداخلية والخارجية للجامع وذلك بعد أن أمر أمير عسير بنقل المحاضرة لجامع الملك عبدالعزيز بعد أن كان مقرراً لها بجامع الراجحي وذلك منعاً للازدحام المروري , ومع ذلك حاول رجال الأمن السيطرة على الزحمة المرورية جراء التوافد الهائل لمحاضرة الشيخ الأولى بعد عودته مجدداً بعد أن انقطع منها بأمر .
وكان القرني قد غادر مدينة أبها في عام 1412 هـ بعد أن أكد مقربون منه بأن مكيده وضعت له لم يتسطع القرني الخروج منها .
م ن ق و ل
[/align]
أكثر من 15000 شخص حضروا لمحاضرة عائض القرني بأبها
العرض الشجري