حقيقة مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو أن أبوصدام رحمه الله عندما قال(ياحول ياللي ماله بريده) قالها صادقا ومن أعماق قلبه....
بالفعل مدينة بريده هذه المدينة الوادعة والواقعة بين كثبان رملية وجبال , لا أرى فيها سحر الطبيعة ولا إعتدال المناخ ولا الأنهار الجارية ولا الشواطيء البحرية الساحرة حتى نهيم بها كالسكارى ,,إذن ماهو السر ياجماعة الخير على هذا الوله والحب الغير طبيعي..
مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو أحد المقيمين من الجنسية الفليبينية والذي جاء من بلاده عاملا لدينا ,,وطبعا كان كافرا,,ومع مرور الوقت أحب بريدة وأهلها وإندمج معهم وأعلن إسلامه ,,وبمرور الوقت لاحظنا أنه غير مبالي للسفر إلى الفلبين موطنه الأصلي.
هل تصدقون أنه مكث عشر سنوات عندنا لم يسافر سوى مرتين ,وكل مرة يسافر فيها لايكمل الإجازة الممنوحة له ومن ثم يتصل علينا قائلا أنا قادم ,لقد إشتقت لبريده ولكم...
بعدها تذكرت أخي عاشق ديرتي بريده ,عندما وضع إسم معرفه بهذا الإسم ,فقلت معذور ياعاشق الله يلوم اللي يلومك..
ماهوسر هذا الحب الغير طبيعي لبريده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دمتم بخير