هذا موقف كتبه الكاتب سليمان الفليح في جريدة الجزيره يقول فيه:
حينما قدم المواطن السعودي (س.ف) جوازه لموظف الجوازات الذي يقعي على كرسيه المتهالك كالضبع حدجه بعينين متورمتين يطل منها الكره والحسد والضغينه
ثم قال متنطعا للمواطن السعودي ( س. ف) :
هل أنت سعودي أم عربي ؟؟ !!
وقد قالها كمن يستهزئ بخلق الله ,
حينها تقدم المواطن السعودي منه وقال له بصوت عالي :
أما تقرأ ماهو مكتوب على غلاف الجواز ( المملكه العربيه السعوديه)؟
أي أنني عربي سعودي ومسلم أيضا , وبلادي هي موئل العروبه ومنطلق الاسلام وهي موطن العرب الاقحاح منذ بدء التاريخ , أما أنت أيها الموظف -الضبع- فمن بلاد أختلطت فيها الأقوام وضيعت ملامحها العربيه , لذا فأني أشكك بعروبتك .
وهنا صهل الضبع مناديا سيده الضابط :
سيدي هذا يسب بلادنا
ولأن المواطن السعودي ( س.ف) يعرف هذه الألاعيب والتهم اللفقه جيدا .
فقال للموظف وقد حضر سيده الضابط :انك تعارض نظام بلدك الذي يقول أمة عربيه واحده ,وها أنت تجزئ هذه الأمه وتفرق ما بين أننائها , لذا سأشكوك الى الامن السياسي أنك تمثل واجهه سيئه لوطن العروبه
وهنا صفق الضابط للسعودي وقال لموظفه :
تستحق ماجاك وبتاخذ جزاك
ثم خطف الضابط الجواز وختمه له
# # # # #
استقل بعدها المواطن السعودي السائح (س . ف) تاكسي ليصل إلى عاصمة البلد
وبينما هو يستلقي على أريكه التاكسي رن جوال السائق فأجاب :
أنا الآن معي (تنكة) بترول ساوصلها قالها بسخريه
عند ذلك عبث المواطن السعودي بنغمات جواله , ليصدر رنينا وكانه استقبل مكالمه
وهنا قال للمتصل المزعوم :
حسنا , أنا الآن في تاكسي و لدي تنكة بترول سأبيعها في السوق وسأشتري بثمنها عشرات التنكات من الزيتون لأوزعها على فقراء هذه العاصمه <<<< ياقوي ياخطير
وهنا حدجه السائق بنظرات تنم عن الدهشه وقال بكل وقاحه :
كنت أظنكم أغبياء <<< لايابوي شغل مخك زين , واعرف تلعبها صح
فقال له ( س.ف) :
الغبي هو من يظن أن الناس أغبياء