اللقاء السنوي الرابع عشر للجمعية السعوديه للعلوم التربيويه ببريده صور

[أحمد السالم]

[align=center]رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب امير منطقة القصيم أمس وبحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد اللقاء السنوي الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية / جستن / تحت عنوان / الجودة في التعليم العام/ الذي تنظمه الجمعية بفرعها في منطقة القصيم ويستمر لمدة يومين وذلك بقاعة مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن ورئيس مجلس ادارة الجمعية والمشرف العام على اللقاء الدكتور جمال بن صالح القروني والمدير التنفيذي للجمعية بمنطقة القصيم عبدالرحمن بن صالح المشيقح ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة ومنسوبوا واعضاء الجمعية ومدراء التربية والتعليم بالمنطقة وهنا صوره لحظة الاستقبال
.
وفور وصول سموه الى مقر الحفل قام بإفتتاح المعرض المصاحب للقاء واطلع على مايحتويه من عروض عن الجودة وهنا صورهع لسموه الكريم لحظة أخذ الجوله على المعرض
وهنا صوره اخرى حين الجوله

ثم التقطت الصور التذكارية لسمو نائب امير منطقة القصيم واعضاء مجلس ادارة الجمعية
.
وهنا صوره حينما أخذ سموه الكريم مقعده المعد في الحفل مع معالى الوزير

عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة أيات من القرآن الكريم ثم القى المدير التنفيذي للجمعية بمنطقة القصيم عبدالرحمن المشيقح اعرب فيها عن شكره لسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على رعايته لحفل افتتاح اللقاء ودعمه لأنشطة الجميعة والذي يعد استمرار لدعم ولاة الأمر / حفظهم الله / للجمعيات العلمية والبحثية وهنا صوره لحظة القاء الكلمه

.
وشدد على اهمية التربية والتعليم الذي هو معنى بناء الأجيال وتأهليهم للمستقبل والعطاء مشيرا الى الدور الذي تقوم به / جستن / منذ عقدين من الزمان في عقد اللقاءات العلمية الشهرية والسنوية واتسعت لتغطي اجزاء المملكة عبر فروعها والأهداف التي تقوم عليها .
واشار المشيقح الى ان اللقاء الرابع عشر يهدف الى تقديم النموذج المتميز للنشء وتحقيق جملة من المكتسبات فيها وخفض حجم التكلفة المالية عبر البرامج والجوانب المساندة وفق احتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر منوها بدور صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير المنطقة وسمو نائبه وجهودهم في دعم الجمعية واعمالها ونشاطاتها
بعد ذلك القى رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية / جستن / الدكتور جمال القروني كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو نائب امير منطقة القصيم على رعايته لهذا اللقاء .
وبين ان الجمعية تسعى الى تنمية الفكر العلمي والنمو المهني وتقديم المشورة العلمية والأبحاث المتخصصة وعقد اللقاءات الشهرية والسنوية وتأصيل اهداف سياسة التعليم والمشاركة في خطط التعليم على نحو متميز حيث قدم لهذا اللقاء اكثر من 100 بحث وورقة عمل اجيز منها 14 بحثا و21 ورقة عمل .
عقب ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن بندر بن عبدالعزيز راعي الحفل كلمة عبر فيها عن سعادته بعقد اللقاء الرابع عشر السنوي للجمعية بمنطقة القصيم والذي يعد دليلا واضحا على اهمية اللقاءات في مختلف مناطق المملكة وعلى الرؤية الصائبة التي تنتهجها الجمعية وبكون هذا اللقاء السنوي الأول للجمعية خارج مركزها الرئيس وذلك دليل على بعد النظر بالأبتعاد عن المركزية وهنا صوره لحظة القاء سموه الكريم الكلمه

والمح سموه الى اهداف الجمعية في بناء وتأصيل المنهج الأسلامي في التربية وعلم النفس والعناية بالفكر التربوي والنفسي والأسهام في تحقيق اهداف سياسة التعليم في المملكة وتطويرها وتشجيع البحث العلمي وتقديم الخدمات الأستشارية المتخصصة التى تضعها في مصاف الجمعيات العلمية العالمية محليا ودوليا .
ونوه سمو نائب امير منطقة القصيم بالجهود التى بذلها المختصين في التربية والتعليم في سبيل تحقيق اهداف الجمعية مهيبا بالجميع الى المشاركة في الجمعية ودعمها لتواصل هذا الأشعاع التربوي المتميز .
وابان سموه خطط الجمعية المقبلة في اقامة مدارس خاصة تحت اشراف الجمعية واعداد خطة تنفيذية وبرامج للأطفال واصدار كتب وبحوث متخصصة وتبادل الأنتاج العلمي مع الجمعيات المماثلة وهو دليل واضح على صحة التوجه العام للجمعية الذي سوف يحقق اهدافها الطموحة على ارض الواقع حيث يكون منبرا تربويا ونفسيا لها صداءه الواسعة داخل الوطن وخارجه متمنيا ان يخرج هذا اللقاء بتوصيات تترجم واقعا ملموسا يسهم في خدمة العملية التربوية في هذا الوطن الكريم .
ودعا سموه في رسالة وجهها الى / جستن / الى التركيز على محورين مهمين في اللقاءات القادمة الأول علاقة الطالب بالمعلم في دراسته وامتحانه ورهبة الأمتحانات وكيف يتخطاها الطالب والثاني هو البعد الأمني في العملية التربوية وهي في صميم العملية التربوية وكيف نغرس في نفوس ابنائنا اهمية التعاون الأمني للحفاظ على استقرار الوطن والآليات المناسبة لذلك لأن التحديات الفكرية والثقافية اصبحت واقعا تحتاج الى جهود عظيمة من الجميع .
اثر ذلك كرم سموه المشاركين في الحفل ورعاة الحفل ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة
وهنا صوره من جانب التكريم

بعد ذلك تسلم سموه الكريم درع تذكاري بهذه المناسبه
.[/align]