[align=center]
المسؤولية ( أمانة ) سيحاسب عنها المسؤول ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان
ظلوماً جهولاً ) .
وأي موظف ( حكومي ) هو في خدمة ( الشعب ) يجب عليه فتح مكتبه وصدره للمراجعين وإنهاء معاملاتهم وتيسير أمورهم حسب توجيهات ولاة الأمر في
هذا البلد المعطاء ( حفظهم الله ) والذين لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً في سبيل راحة واسعاد المواطن .
فالمواطن الذي له ( حق ) يجب أن يحصل عليه طال الزمن أو قصر بلا مماطلة وتسويف فالحقوق لا تضيع بالتقادم ولن يضيع ( حق ) وراءه مطالب .
أما ( مرمطة ) المراجعين وتحميلهم مالا يحتمل فهو ( خيانة ) للأمانة .
ومن أولويات ( المسؤول ) الأمين لسير العمل وأدائه على أكمل وجه حسن الإختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فبعضهم يريحه وينهي المعاملات
ويعطي كل ذي حق حقه دون أية مشاكل .
وآخر على النقيض تكديس معاملات ، تعامل ( جلف ) مع المراجعين ، يمن عليهم في حقوقهم كأنه يعطيهم شيئاً من ملكه ، مماطلة ، تعقيد ......
والضرر الأكبر سيقع على المسؤول الأول ( قمة الهرم ) نتيجة سوء الإختيار والتصرف اللامسؤول من هذا ( العلة ) الذي لا يقدر ( المسؤولية ) وسيكثر
المراجعون لمكتبه وتزداد الشكاوى فما دون الحلق إلا اليدين وكل يريد أن يحصل على حقه الذي كفلته له الدولة ( أعزها الله ) .
وفي أمانة مدينة بريدة تظل المعاملة ـ بدون مبالغة ـ الشهر والشهرين والسنة والسنتين دون حل ولا تدري من أنت بيده فكل موظف يحول للآخر وبعض
" المدراء " لا يجيد إلا الحفظ .. فقط " تحفظ " و " تحفظ مع سابقتها " يعني موظف ارشيف ؟؟!!!
وهذا التعطيل يعود لعدة أسباب من أهمها قلة الكفاءات الإدارية وسوء الإختيار فنجد " فنياً " مديراً لقسم إداري والعكس صحيح فالإدارة موهبة وفن وقليل
من يجيدها ويحسن التعامل مع " الجمهور " فإلى متى ؟؟!!!.
[/align]