(لأنني لا أمسح الغُبار عن أحذية القياصرة
يشتمني الأقزام والسماسرة)
ولأنني لا أجيد المجاملة وراسب في مادة التملق وتعودت أنا أحيا حرا ً متخلص من قيود تؤخر حياتي, لا أجد شيئا ً في هذه الدنيا يمنع حريتي ويمنعني أن أقول: هنيئاً لكم عبدالله الحلوة .
هذا الرجل الذي يزف لنا الأميرات من قلمه بأبهى حللهن,
هذا القلم الذي يجعل الدنيا تمطر ذوقا ً وأدبا ً
هذا عقل لو عانق الكون أحتضنه طفلاً صغيرا ً
أعذرني سيدي عبدالله, فأنا أحب بلا هواده
ولا أملك إلا أن أرش الورود على أسمك,وأهنئ هذا المنتدى بمن فيه أنهم تحت كنف عبدالله
تحياتي للجميع فأنا مغادر