يا لذلك اليوم الرائع .. في وقت العصر .. الذي امتزجت به نسمات الربيع .. في مدينة بريدة تلك التي اعشقها حتى ثمالتي .. ذاك مادفعنى الى ان اخرج .. واستمتع ويالروعتها تلك الطرق التي شقت شمالا وجنوبا وغربا وشرقا .. لتعطي وجها جديدا لمدينتنا .. وتجعل انسيابية السير سهلة ممتعة .. فشكرا لمن قامو على ذلك وشكرا ايضا ً لآمانة مدينة بريدة التي تلمح جهودها اينما نظرت .. لكن ثمة ما عكر مزاجي حيث قصدت محلات قطع غيار السيارات في شارع الاربعين ( المحكمة الكبرى سابقاً ) لكي اشتري قطعة لسيارتي .. واذ ببحيرة من احــد ( البيارات ) تكسو جمال الشارع . وتطفح على جنبات الطريق .. لتشل حركة المارة وتلوح بخطر المرض .. وتلبس كل شيء قبحا .. وتزكم الانوف برائحة القبح والقذارة فياله من منظر يقشعر له البدن .. ويدفعك الى ان تتساءل اين الامانة ؟؟ تراها ماذا تفعل .. في ظل البذل السخي للقيادة الرشيدة .. اين الصرف الصحي ؟؟ اين المصلحة ؟؟ اين حماية البيئة .. اين المعنيين بالنظافة ؟؟ كيف يحدث هذا بعد ان استبشرنا خيرا بعد الأمر بان تكون بلدية بريدة امانة !! ..
ارجو لمن يهمة الامر بأن ينظروا الى ماذكر آنفا بعين الاهتمام والجدية لما فيه من ضرر للصالح العام ..