كم تمنيت أن تكون جسدا ذا روح لأبكي بين أحضانك وبحرقة لأشتكيك عما سببته لي من ألم وحزن لاأستحقه........
كم تمنيت أن تكون جسدا ذا روح لأسئلك عن شعورك وأنت ترى ذاك المد الأصفر الذي يكتسح المدرجات في جميع مناطق المملكة رغم مرضك وغيابك.......
كم تمنيت أن تكون جسدا ذا روح لأفهمك وأقنعك بأن جمهور الشمس لم يحضر من أجل الاستمتاع فما زلت بعيدا عنه يانصري
بل حضر وفاء لك ووقوفا معك لتعلم أنهم بانتظار نهوضك لترجع كما كنت ذاك الفارس الذي لايقهر......
كم تمنيت أن تكون جسدا ذا روح لأقبل رأسك ويدك وأعبر لك عن مدى حبي وعشقي.........
العرض العادي
