[c]
حبيت اوصل لكم قصه حقيقيه لفتاه سعوديه
من مجتمع محافظ
ومن عائله معروفه وحبيت نناقش مع بعض القصه ووش رايكم
في الي صار
وياريت نبعد عن العواطف ونكون مقدرين الوضع للطرفين
في يوم من ايام الشتى
وفي يوم كان الجو بارد بروده ثلج بس طبعا ماينزل الثلج عندنا ولكن صقوعه
راحو العيال لجامعاتهم ومدارسهم
وانتظرت ام رنا وصول وقت صحوه ابو رنا من النوم عشان يروح لشركته
طبعا الفطور جاهز والدفايه مشغله
والحليب ساخن
وصحن الفول والتميس جاهز
وابو رنا مايغير العاده ويحب يفطر كل يوم شكل ومايحب الروتين
وام رنا زوجه ولله الحمد مطيعه وتحب تخدم ابو رنا بعيونها
طبعا صحت ابو رنا
وافطر وطلع زي العاده
بس اليوم كانت ام رنا حاسه بشعور خلاها تقول في خاطرها ان اليوم فيه شي والله يستر
طبعا طلعت ام رنا اللحم من الفريزر وبدت تجهز محتويات الغدا لليوم والي كان التاريخ فيه
13 شعبان
الساعه 12 الظهر رن التلفون وكان ابو رنا يسلم ويستفسر عن الغداء وعن الاولاد متى يطلعون من مدارسهم وجامعاتهم
طبعا ابو رنا وام رنا حبيت ارمز لهم بهذا الرمز حتى تعرفون ان القصه قصه رنا
وانهم عندهم ابن اكبر من رنا وهو في اخر سنه من سنواته الجامعيه
واسمه خالد
وايضا فيه بنت اسمها ريما في المرحله الثانويه
وولد في المرحله الابتدائيه يدعى محمد
طبعا حبيت اوضح
القصه بدت بأتصال تليفوني من امرأه ردت عليها ام رنا
وقالت المتصله انها تدعى ام سليمان
وانها تود زياره ام رنا لما سمعت عنهم من سمعه حسنه ووالد صالح وام فاضله وفتاه تدعى رنا سألو عنها في الجامعه ويريدون التقدم
لخطبه رنا
طبعا ام رنا ابتسمت
ورحبت بأم سليمان وقالت لها الله يحيكم في اي وقت
وطبعا اخذت موعد بعد اربعه ايام الساعه السادسه
وجاء ابو رنا وقالت ام رنا السالفه لابو رنا
وقال لها البنت توها في ثاني سنه
والبنت توها صغيره
قالت ام رنا البنت عمرها عشرين واذا كان الشاب زين
ليش الرفض ونشرط عليه انها تكمل دراستها
واذا وافق مافيه اشكال
نسيت يا ابو رنا انا تزوجتك وانا عمري18 والحمد لله مرتاحين
ابتسم ابو رنا وقال ايه بس انا مافيه مثلي
يا ام رنا ولا وش رايك
ابتسمت ام رنا وقالت اكيد مالك زي يا ابو رنا
وش رايك نحط الغدا
وراح ابو رنا يغسل ويجهز نفسه للغداء
طبعا اجتمعو االاولاد والبنات على السفره وسموا بسم الله
واصبحوايتحاورون عن الجامعه والطقس
والجيران
والتلفزيون
والشغل والشغاله ومواضيع عده
انتهوا من الغدا وطلعوا الاولاد لغرفهم للراحه والبنات يشيلون السفره والشغاله في المطبخ تغسل الصحون
وام رنا تركب ابريق الشاي
لابو رنا يشرب بياله قبل ماينام له ساعه
والبنات طلعو لغرفتهم يرتاحون بعد عناء يوم دراسي
قالت ريما
وش اخبار الجامعه
قالت رنا تمام
انتي وش مسويه
لاتكونين سويتي مشاكل مع استاذه الرياضيات
تراها تفهم زين انا اذكر شرحها بصراحه توصله للطالبه
قالت ريما
انتي الي ماشاء الله عليك تقل مصريه
وانا والله مادري وشلون نجحت في ثاني
وطلعت من هاالرياضيات
بس متى الله يتوب علي واتزوج والقالي عذر واترك هالمدرسه
ابتسمت رنا
في وجه ريما
وراحت تنام
------
طبعا ام رنا ماقالت لرنا عن موضوع الضيوف الي جايين
وعلى اساس انهم ناس جايين يتعرفون عليهم
ولكن رنا كانت حاسه بشي غريب
وراحه اغرب لزياره هاؤلاء الناس الي حتى انها مافكرت تسأل الوالده عن اسم العائله الي بتجي او حتى عن سبب زيارتهم
المهم ان الساعه 6 بالضبط رن جرس الباب
وكان ابو رنا في المجلس وايضا خالد
قام خالد وفتح الباب ودخل الحريم بعد ماقال لهم تفضلو من هنا باب النساء
واذا برجل طويل القامه وخاط الشيب شعره من الجوانب
وكان يبدو لخالد انه في الثلاثين ولا يبدوا انه والد انما هو ابن وانتظر لحظه ثم ابتسم
وقال تفضل حياك الله
طبعا دخل الرجل المجلس وعرف بنفسه
انا سليمان فلان الفلاني
عرف ابو رنا بنفسه وبأبنه خالد
وبدء سليمان بالحديث وكان لبق جدا في حديثه
وبدء يعرف بموستواه التعليمي وبعمله اللذي يعمل فيه
ومن اي العوائل هو
ومن اين ينتمي
وان والده متوفى ووالدته في 70 من العمر وله اخت واحده متزوجه
وهي معيده في جامعه رنا وهي من امتدح رنا لهم
واطبعا الرجل لا كلام عليه وطبعا ابو رنا يعرف العائله الي هو منها
وهي عائله طيبه
ويبدو الرجل انسان متفهم
هذا ماشعر به ابو رنا
ولكن ابو رنا قال له كم عمرك ياسليمان
قال له سليمان كم تعطيني عمر يا ابو خالد
اجايب اعتقد انك في الخامسه والثلاثين
ابتسم سليمان ابتسامه نصفها غريب عن كل الابتسامات
اجاب سليمان بصراحه يا ابو خالد انا في الخمسين
-----------
يتبع
[/c]