سرمدية الليالي !! بقلـــمي .

[أنين الرصاصة]

.. سَرْمَديَّةُ الليالِي ..

قادَنِي صمتُ الفضول مكبلة نحومَا ترقدُ العثراتْ ...
أنينُ رصاصة أو تغريدٌ لنسمة أو حتَّى ذاك القناع الذي لم يثبت عليَّ تهمته سوى من مُفْرَداتِ الألقاب ..
أزيز محبرتي يتعالى مطالبا بجلسة استنئافية كي نعيد النظر في قضية هذه الغربة المعنونةِ في مفردةِ
: فقدان الذاكرة ... وتتبعها ثلاث نقاط ...
عبثًا أين البقية ؟ أهكذا يكون تقريرُ القضية ؟!
هَلمَّ يا قلمي نحاول معرفة من نحن .! ومن أنا ؟!
بما أن حُكْمَ الفقدانِ لتلك الذاكرة المؤلمةِ ممْحِيٌّ من طيَّاتِ الحاضر ..
أتراها ممالكُ الأنا تمتدُّ من الأنــــــــــــــــــــــــــــــ حتى ألفٍ ــــــــا تُقيِّمُهَا عند حدِّ الاكتفاء .؟!
هلوسات الحروف أم سرمديات الليالي أيهما يطاردني ؟
ضائعةٌ حائرةٌ أنا في تصنيف ما يقتنص هته الذكريات ....
أحادثك قلمي
فمن غيرك أمسح تَبرُّجاتِ الابتسامة حين أقابله وأغفو بحضنه في حنوٍّ وأمان ...
هنا حيثما لا يُعرَف من أنا ؟! من أين أو حتى من ؟!
أريد أن أحلِّق وأنا أبثُّ همَّ غرور محبرتي التي لا ترضى عما تنْسجُهُ أناملُ يداي ...
عبثًا أحاول المحاولة ؟؟! ...
سأكتب وحَسْبُ النصِّ أن يحلِّقَ كَيفَما يشاء ...

مرتجلة بقلمي
الساعة 7:15 يوم الأحد 6/9