[frame="9 80"]
**
مدخل.. }..
اليوم الثلاثاء الموافق 29/10/1432هـ .. كان حديث مجلسنا عن المجلس وحلاوته ورقته
وعن البريق الذي فيه ويخطف الأبصار .. ذكرني كلمهن بتلك المرأة التي شفتها في إحدى المجالس وهي تحمل طفلها الرضيع بين جنبيها .. وسط الرجال لعطية من حنانها !!!
كان منظر مؤثر جدا جدا جدا جدات كثيرات .. بلا نهاية!!
هل تتمنين أن تكوني مكانها يا فتاتي ؟!
إنها المناضلة .. التي لم يشغلها شغلها عن تربية أبنائها !!
إنها وإنها وانهااااااااااااااااااااا !!!
الم يكفيك ربك ؟!!
أعود لحديث زميلاتي .. وكيف سوف تطالب بحقوقها .. زعموا !!
ولن يكونوا مثل ذولاك التي خرجن يوم الوطنية ليهزون الأجساد .. بل هؤلاء نساء متعلمات ولهن صف وللرجال صف آخر .. ويكون حديث عقلاني ورصين .. ويمكنك أن يكون لك ظهر بكره لان من يدافع عنك امرأة مثلك تشعر بشعورك
وتفهم وجعك .. عليك بترشيحها !!
يعني بينهم مسافهـــ !!!
ضحك على الذقون اهو .. أو هو استخفاف بنا .. أو هو ماذا بالضبط !!
كل ما كان على الورق الآن صار واقع وحدث ملموس وش عاد بقى !!
هل نقول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) روه البخاري
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وان تقبضنا إليك غير مفتونين يا رب يا رب يا رب
:
كتبته/ جوهرة
الثلاثاء .. الموافق 29/10/1432هـ
5:00م
:
[/frame]