أهلين
تظن تاء التأنيث أن الجمال مقصور عليها وعلى مظهرها بالذات رغم أن شطر الجمال حظي به نبي الله عليه السلام يوسف وهو رجل ، لكن تلك المدمغة وأقصد الست تمكث ساعات عند مرآتها لتحسين بشرتها وتلميعة ولم تترك نوعيات الخضار والفواكه إلا ولصقتها على بشرتها والنتيجة رقية هي رقية وحصة هي حصة !!
الجمال ياسادة هو جمال الروح الذي يفند كل أنواع الجمال فلاينفع معه لا مرآت ولا خضار ولا منتوجات فرنسا ودول العالم من عالم الماكياج والموضة !!
حتى أن هناك من تاء التأنيث من عفط لسانه وصار يتحدث بلهجة غيرة ظانة أن ذلك يحسن ويغير من صورتها المقززة !!
تاء التأنيث هذه لم تدع لاشاردة ولا واردة إلا وفعلته ولكن لم تبلغ مسافة أخمص قدميها من الجمال !!
لا أريد أن نضغط عليهن ولكن أردت أن أهمس بأذن كلك مؤنثه أن ترحم بعلها من ضياع وقتهن وكثرة البحث عن جديد الموضة لأن صورتها لن تتغير بلصق وقص أو بدونه !!
امرؤ القيس كان هنا