يقول لي أحد الشباب ذهبت إلى مدرسة تعليم القيادة بالدائري الشمالي
للحصول على رخصة قيادة وقد إندهشت وطار غقلي من رأسي عندما
شاهدت أن الأغلب من المتقدمين للرخصة هم من العمالة أما السعوديون
فهم قلة بالنسبة لهؤلأ المتعلمين في شوارعنا بعد أن كانوا لايملكون الدراجة
الهوائية في بلدانهم .
قلت له وهل حصلت عليها ؟ ضحك وقال ميعادي بعد ثلاثة أيام .
ثم أكمل وقال أما رفيق وشلته فقد حصلوا عليها في نفس اليوم .
تحدثت بيتي وبيت نفسي قلت المواطن أولى وأبدأ من هؤلأ العجم الذين
وجدوا ببلادنا ربحهم بأسرع وأقصر وقت .
إخــوتـي : هل هؤلأ العمال الذين لا يُجيدون قيادة الدراجة يحصلون على رخص
القيادة بمجرد أنه يعرف التقديم والتأخير ؟
لماذا لا تكون الإجراءات وإطالة تعلم القيادة هي السياسة المتبعة لهم ؟
فلا يكون الأهم هو الدفع الألي منهم لرسوم الرخصة وحياة المواطنين
رخيصة يتلاعب فيها الغرباء .
... بعد حديث طال بيني وبين الشاب في هذا الخصوص قــلــت لــه :
خيرات هذا البلد هي من جعلت رفـيـق وشـلـتـه يتسارعون لما يُسمى رخصة
حتى يتنقل من مكان إلى مكان يحمل خيراتنا من تلك المزارع وغيره
وخاصة أن موسم الــرطــب ( التمر ) على الأبواب .
ألـيـس هــذا بــاب مـن أبــواب الـربــح لــهـم وتـحـويـلات الـمـلـيـارات لـبـلـدانـهـم
ولا تـنـزعـج يـابـنـي فـإن مـن يُـسـمـون مـسـؤلـيـن يـعـرفـون كـل خـافـي
قـال ولـمـا تـكـتـب إذاً ؟ قـلـت حـتى أذكــر ثـم تـنـتـهـي مـسـؤلـيـتـي
أمـام الـلــه .
دُمــتــم بــخــيــر ،،،
عــواد ... الــعـــواد
العرض الشجري