بشرى سارة
في يوم الأربعاء الموافق 23/5/1424 هـ وبمناسبة الإنجاز العالمي الفريد من نوعه والذي حققته مدينتنا الحبيبة ... الحبيبة الوديعة ... تلكم المدينة التي عرف عنها وعن أهلها الخير والصلاح والحب ... ارجوا عدم الخلط.... ( كانت !! )
تلكم المناسبة التي هزة العالم بأكمله من شرقه إلى غربه ومن شماله لجنوبه وفي ميدان الفروسية تحديداً تم إطلاق أول مفاعل ٍ نوويٍ في الشرق الأوسط ...( أسف انه أهم من ذلك ) كنت اقصد أول كبسه ونثرية يحبه قلبك تفاعل معها العالم كله بأكمله فانهالت علينا البشائر تباعا ودون وقوف حتى إنني أبشركم ببعضها وهي : ــ
1 ـ فك اسر جميع أسرى غونتانامو واقامة حفل تكريمٍ لهم وخطابات اعتذار .
2 ـ ظهور وتفشي التخمة الحادة في أوساط المجتمعات الإفريقية التي كانت تعاني من الفقر والجوع قبلها بيوم .
3 ـ القضاء على الفقر في المنطقة , لدرجة أن الفائض لدى الفقراء سابقاً من الرز واللحم تم التبرع به لصالح تلك الكبسه , احتفاءً بذلك .
4 ـ كانت تلك الوليمة بمناسبة تحرير المسجد الأقصى
5 ـ تمكن أهل السنة من السيطرة على الحكم في العراق .
6 ـ حلول السلام في بقاع الأرض قاطبة دون استثناء .
هذا غيض من فيض من بعض المبشرات وعندكم الكثير . ويالييييت . بعد الكبسه كبسات لكي يسير الراكب من بلاده إلى أي بلاد لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه !!! ولعل وليمة التمور تحقق لنا ذلك .
لم يعد فيني جَهد لاقول المزيد ... سوى ربنا لا تأخذنا بجهلنا وإسرافنا على أنفسنا , وانه والله لشيء يندى له الجبين , كيف استنكرناها بالأمس على غيرنا ورضيناها لانفسنا ؟!! كيف سمحت نفوسهم بإلقاء الوجبة التجريبية مع القاذورات والنفايات ؟!! إنه والله لشيء يذيب القلب كمدا وتقشعر منه قلوب ذو العقول الرشيدة والفطر السليمة فحسبنا الله ونعم الوكيل .
قد لايروق كلامي للكثير لكن هذه وجهة نظري ولابد من رأي ورأي اخر ولكم خالص تحياتي