عذراً يا صاحب السمو الكليجا في خطر!!!!

[نواهل]

عذراً يا صاحب السمو أعرضنا في خطر بسبب الكليجا حيث لا يخفى على سموكم الكريم أن نساؤنا وفتياتنا كنا قابعات في بيوتهن لسنة ومعتادات عدم الاختلاط ومحادثة الرجال وبعد ذلك فجأة تحصل الفاجعة بأن يخالطن الرجال ويمازحهن على مرأى من الجميع فلا حول ولا قوة إلا بالله
ما نراه في هذا المهرجان لتدمع له العين ويحزن منه القلب مما نرى من نساء فاتنات وعرض أزياء وشباب يرقمون واختلاط في اختلاط تزاحم الرجال مع النساء !!
و لنضع فكرة ذهبية جديدة لنعلو بها إلى الأفضل لتحقيقها ليسعد أبنائك وأخواتك وأحبائك من الأسر المنتجة..
ومن هذا المنطلق أحببت أن أسوق بعض المقترحات لمهرجان الكليجا ومنها :
أن تكون البائعة في المهرجان متزوجة أو كبيرة ومعها شغالتها لمساعدتها .
تمنع الفتيات من البيع للرجال والشباب وأن يكون لهن مكان خاص نسائي للفتيات يمنع دخول الرجال أو يكون للعوائل بمعنى الرجل ومعه محارمه ويمنع دخول الشباب وهذا بحد ذاته يحفظ المرأة من اختلاطها وعدم مضايقتهن معاكستهن ( درء للمفاسد ) .
أو أن يجعل بديل للمرأة بالبيع أبنها أو أخيها أو زوجها أو أبيها أو أي أحد من محارمها
ليتعلم البيع وتستفيد المنتجة من تسويق المنتج أو شباب يقومون بالبيع مقابل أجر ويصرف له مدة إقامة المهرجان من قبل القائمين أو يتكفل بها سموكم الكريم.
وهذا مما يساعد الشباب لتنمية مهارات البيع والشراء وتنمية التفكير في مشروعات مبتكرة.
وإيجاد نوع من التكافل بين الأسرة وأبناءها وهذا يثبت للمرأة مدى جدارتها وإنتاجها وهي تديره عن بعد.
هل تعلم ياسموا الأمير ....
أن الترقيم والمعاكسات و الابتسامات والضحك بين الجنسين صار طبيعيا في المهرجان
والله أن بعض الشباب يتجه للفتاة ويشتري منها بعد أن تناوله فنجان من القهوة علماُ أنه ليس بحاجة للمنتج ولكن لأنها فتاة في ريعان الشباب فيلاطفها ونرى بالمقابل أن الشباب لا يتجهون للمرأة الكبيرة ولا يشترون منها وهذا أنا شاهدته بنفسي وكنت قريبة من الحدث .
مع الأسف نرى في هذا المهرجان نظرات الإعجاب والهمز واللمز والغمز وغير ذلك
وفي زماناً هذا كثرت الذئاب البشرية وذوي أمراض الشهوة وتافهي الطباع..
فالمؤمن لديه ذنوب فكيف يتحمل ذنوب الآخرين

من الآثار أن الإنسان يتحمل تبِعة الآخرين ، إن بعض الذنوب لا يقتصر أثرها على الإنسان نفسه ، بل يتحمل من خلالها ذنوب الآخرين أيضا ، قال تبارك وتعالى { لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ }
نحن نتعلم من الآخرين الذين ذهبوا. نحن نشجع أطفالنا على أن يكونوا منتجين بأيديهم. نحن لسنا بحاجة لكن هدفنا كبير ، إذا عملنا جميعا معا، ولتجتمع لدينا المواهب والموارد والوقت ، نحن نستطيع أن نفعل ذلك! نحن نريد أن نساعد كل من أطفالنا اكتشاف طريقهم إلى الإسهام في موارد الأسرة ويمكنك أن تساعد أطفالك بإنشاء مشاريعهم الخاصة. يمكنك زيادة هذا النوع من امرأة أو رجل. لنصبح منتجين وليس مستهلكين ! لنعمل على تنمية وإعداد الكوادر القادرة على العمل والتغلب على الفقر والبطالة, لدعم مشاريع الأسر المنتجة وتطويرها وتدريبها على الإنتاج.

فقد أسرت القلوب بحبك ، فمن أحبه الله أحبته خلقه ونحن هنا يا سيدي الكريم نحبك. ...