بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا نتذمر من بعض المراهقين ومن تصرفاتهم المؤذيه لسالكي الطرق في وسط المدينه , ولكن العجب أن يكون الأذى من رجال المرور فهذه والله المصيبه العظمى ,
في الامس امام عيني في الساعه الواحده ليلاٌ شاهدت سياره مرور نوع جيب ربع تلاحق احد المراهقين حتى رأيت سياره المرور تقفز فوق الرصيف بسرعه عاليه وتدخل الى المسار الثاني وتصدم بسياره المراهق الذي انحرفت سيارته وصدمت سياره اخرى كانت متوقفه وكأن المنظر أمامي يشابه مناظر أفلام الأكشن ولكن الذي اثار دهشتي حينما اصدمت سياره المراهق في السياره المتوقفه رأيت رجل المرور يهرب وكأنه هو من تلحق به سياره المرور وترك المكان وكأنه لم يرى ولم يعمل اي شي .
وقفت قليلاٌ لكي اشاهد هل اصيب صاحب السياره المصدومه ورأته سليم وبعدها حاولت اللحاق بسياره المرور لكي اخذ رقم اللوحه ولكن للأسف لم اجده ولا أعرف أين اختفى .
من المؤسف أن يصل الحال بنا لهذا الشكل .
هل نعالج الخطأ بخطأ أكبر واجرم منه ؟.
ولماذا لم يكتفي رجل المرور بأخذ رقم لوحه السياره والتبليغ عنها ؟
الكل يعرف ان نظام وزاره الداخليه لايسمح بمطارده المخالفين وسط المدينه الا بإذن مسبق من الإماره .
في هذا الشهر سمعنا عن ثلاث حوادث صدم من قبل المرور للمخالفين وأحدهم يرقد في العنايه المركزه حالياٌ .
الى متى ستستمر مخالفات رجل الامن وهم القدوه والذين يقودون النظام ويطبقونه على الجميع .
الحقيقه االتي اقسم بالله العلي العظيم انها حقيقه ان اغلب من يسبب تلك التجمعات ويقود مسيرات التفحيط والدوران هم من رجال المرور .
هل هم فعلاٌ رجال أمن ام شبيجه يستخدمون السلطه في غير محلها واصبح المواطن الضعيف يخاف من أذى رجال الامن ؟؟؟!!!
أتمنى من امير منظقه القصيم ونائبه النظر في تلك الحوادث وأخطا رجال المرور بالاخص الذي يشتكي منه الكبير قبل الصغير .