( ارض ضميرك لايقتلك )
شعار مؤمن به الى العظم واطبقه على نفسي وكل مريض يشكو من العين والمرض والقلق والاكتئاب
كان احدهم يتصل على مرة ويشكو سؤ حاله وبعد اخذ ورد قلت له ان سبب ما فيك انك تحاول ( قتل ضميرك ) والضمير لايقتل بك يسكن لكنه يخرج كا المارد في وقت من الاوقات ويكسر الشخصيه ويفككها فتصاب بالانهيار النفسي والعقلي
مصطفي فهمي في كتابه سيكولوجيه التكيف ذكر انه درس في اكثر من جامعه وعمل في عدة دول اوربيه وافريقيه (15) عاصمه تقريبا وبعد خبره خمس وعشرين سنه قال ان (العلاج الديني ) سبب رئسي في حل مشاكل العالم وقال ان العلاج النفسي والدوائي لم يفيد الناس وان المشاكل النفسيه والامراض تزداد عاما بعد عام وان الحل هو التوبه والتكفير ومحو ( الشعور بالذنب ) الذي ياكل الذات ونقل عن عالم النفس (مورر ) قوله الدين سبب لحل مشاكل البشر الضعفاء امام ضغوط الحياه ولابد من (قوة الله ) ورحمته وحسن التوكل عليه
العلاج بارضاء الضمير جربته مع عدد من المرضي ( وتماثلو للشفاء ) اخرهم شاب متزوج وله علاقات مشبوهه ومعاصي كبيره وترك للصلوات
اتاه (البلا) وهو (نائم ) قام من الليل عن ( اثر ) حلم مفزع ولم تكن عنده زوجته يقول (اكلني الخوف ) اشعر ب (نوبات من الذعر والهلع ) خرجت من البيت مسرعا الى الشارع كأن (ملك الموت) خلفي
قل نومي تعكرت حياتي ضاقت نفسي اشعر برائحه الموت تلحقني في كل مكان
واشعر ان اناس من خلفي يلحقونني ويريدون قتلي زاغ بصري وانهد جسدي اخرجني من (دوامه الخوف )
قلت له الخوف جندي من جنود الله يسلطه الله على من يشاء (وما يعلم جنود ربك الا هو ) ( فاذاقها لله لباس الجوع والخوف )
لابد من الرجوع الى الله لابد من ترك العلاقات النسائيه المشبوهه والفجور وترك الصلوات اين ضميرك اين الخوف من الله كيف تخون زوجتك ؟؟
لابد من التوبه التي سوف تغسلك وتعطيك الامان النفسي
اوصيته بقرأه سوره البقره والمحافظه على الصلوات في الصف الاول وكثر ةالذكر والاستغفار ورقيته لمدة خمسة ايام
ابشركم اليوم مستقر نفسيا ورجع احسن من الاول بكثير واحسن بطعم الحياه من جديد وبالراحه والسعاده (يارب لك الحمد ) بل انني بدأت احول عليه الحالات المشابهه لحالته
واصبح من خيار الشباب وعوض زوجته عن سنوات الحرمان
شعارنا ( نتوب لكي نعيش بامان )
العرض المتطور
