قد تسير بجانبك أو خلفك وتزاحمك بالطريق
بطريقة فيها من الغلظةوالبلاهة الشيء الكثير
يعلو صوتها تارة ويخبؤ تارة أخرى
ونغمات ضحكاتها متفاوتة ..
السعيد هو من تسير خلفه فلا يراها
ويخرج من حيث أتي دون أن يحتك بها
المظهر يشمئز به من كان في قلبه ذرة إيمان
ويفرح به ويبحث عنه من كان في قلبه مرض
أنها تلك الفتاة المسكينة
التي غرها حلم الله عليها ..
فظنت أنها لدية مقربه ومن عذابه مبعدة
وبنعيمه ستبشر .. وفي جنات النعيم تتقلب
فلايضرها بعد ذالك مافعلت
فلبست تلك العباءة المخصرة
كشفت عن ساعديها وأخرجت مفاتنها
سترت القبيح ..وأظهرت الجميل
أعانها على ذالك فتوى ضالة وهوى نفسها و الشيطان بعدها
مظهر نراه كل يوم لم يعد يستنكره أحد ؟؟
سؤال لتلك الفتاة
مالذى يجبرك على عصيان خالقك بنعمه عليك ؟؟
وغالبا ما تعودين لبيتك ولاينتبه لك إلا ضعاف النفوس
والذباب من البشر
وقفة :
رسالة أوجهها لكل من لبست تلك العباءة :
أعلمي يأخيتي أن من رزقك ثوب الصحة والجمال
هو الله وحده فأتقى الله في نعمه