غالباً ما أتسائل عن وضع الإنسان في المنتديات وهل نحن هنا نحمل إثمنا وإثم غيرنا أم لا..!
بالنسبة لي ونيتي لا يعلمها سوى خالقي أنني أطرح مقالاتي لأجل أن يستفيد من يقرأها.
الإنسان لا يقيّم نفسه فالآخرين هم من يقيمونك.. ولكن متى بنصفك الآخرين..
بعض الناس لا يردك عليك أبداً حتى يرى خطأ بسيط وقد لا يكون خطاءً بقدر
ما يكون سؤ فهم من القارئ نفسه.فيقوم بنقدك والدخول في المجادلة التي ليس من وراءها فائدة.
أحياناً أخشى أنني أحمل وزري ووزر غيري في بعض النقاشات ولذلك لا أحب أبداً أن أدخل في
جدال حتى لا أخطأ على أحد ولا أحد يخطئ بحقي ، وإن تحدثت فإنما أبين وجهة نظري فقط.!
بعض الأعضاء يتسرع بالرد على صاحب المقال ويسيء الظن بقوله بدون أي معنى للحوار الهادف الجميل :
( لماذا تجاهلت ردي ؟) مع أن صاحب المقال قد تجاوزه ليس لقصد التجاهل وإنما قد يكون من بعده يستوجب الرد عليه سريعاً وبعدها يرجع ويرد على الجميع.
مقصدي من هذا الكلام كله أننا مؤاخذون بما نقول وحتى الإنسان يحاسب على نيته فلو أننا أحسنا الظن والأهم هو عدم القذف
أو رمي الكلام غير اللائق أو الجارح لئلا نحمل الإثم فالإنسان تكفيه ذنوبه ولسنا بحاجة لكسب الخطايا ونحن ندخل هنا للاستفادة والفائدة.
بالنسبة لي والله أني أدين لكل عضو بالشيء الكثير ولا أحمل لأحد إلا كل خير لأني أعلم أنها أيام ونغادر هذا المنتدى ويبقى الذكر الذي هو حياة لصاحبة بعد موته..
آسف للجميع فقد جرى قلمي في لحظة جلست فيها مع نفسي متأملاً حال الإنسان مع وقته وكيف يمر عليه يومه - هل كسب الحسنات وحط عن نفسه السيئات..! –
حكــمة /
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع على ما هو مستقذر!
دمتــم بــود،،،
أبـو وســن
الأحـد 28 / 1 / 1432 هــ