بعد إنقطاع لفترة قصيرة أعود لكم وأنا أحمل في قلبي دعوة صادقة لكل مسلم
بأني والله أُحبكم في الله وجعل كل ما أكتبه في موازين أعمالي .
ذهبت إلى أقرب مدرسة لمنزلي ليتم نقل إبني من مدرسته السابقة البعيدة
إلى هذه المدرسة والتي إستبشر الجميع بفتحها في هذا الحي ، كنت أحلم
بأحلام وردية لا حدود لها بأني سأقابل مديرها أو وكيلها وما سيدور بيننا من حوار
تربوي داخل أسوار ذلك المبنى الذي قبل أن يُعلم فإنه يُكمل ما يقوم به الوالدان
من تربية ليخرج جيلاً صالحاً لدينه ووطنه .
قابلت الوكيل ثم المدير وقبل أن أطلب ورقة موافقة لنقل إبني أخبرتهم بأني
من سكان هذا الحي وأرغب بنقل الأبن لهذه المدرسة .
فكان جواب الوكيل بأن المدرسة لا تستوعب ففيها من الطلاب الكثير ، فقلت له
أنا من سكان الحي وكيف إبني يذهب إلى مدرسة بعيدة وهذه المدرسة عن البيت
خطوات فكان جوابه بالرفض وكأن المدرسة يملكها ، قلت له سأسألك سؤال
هل جميع طلابكم من الحي ؟ فرد بكل ثقة فيهم من هم خارج الحي
قلت كيف ترفض من هم بالحي هذه مسؤليتكم و من قام بتسجيل هؤلأ الطلاب .
حتى مدير المدرسة دخل في النقاش ووافق على الكلام وأنه لايمكن تسجيل
أي طالب ، طال النقاش بيننا فطلب الوكيل رقمي الخاص وذلك حتى يتم الإتصال
عند شغور مكان وهذا الأسلوب معروف وهو الرفض بطريقة إلتوائية عند البعض .
أحمد الله أن الأمور بفضل الله سارت بما هو مكتوب من رب العرش العظيم
حيث أنا إبني أكمل دراسته الثانوية في مدرسته الأولى حيث أن النظام
وهو (نظام المقررات) قد تم تطبيقه في الثانوية .
والغريب أنه ليست هذه الأولى التي تحصل معي ومع غيري بل في مدرسة أُ خرى
نفس الأسلوب الذي إتبعه المدير والوكيل مطابق لما فعله هذا المدير والوكيل الحالي
سؤالي : هل وصلت الأحوال لبعض المدرا أو الوكلا وكأنهم مالكين للمدرسة
بهذا الأسلوب الغير حضاري والذي أنفقت دولتنا الكثير من الأموال والجهد
لخدمة أبنا هذا الوطن ، ثم يأتي من ينتظر خطاب تكليفة كمدير أو وكيل من
تعليم البنين ثم يكون سيفاً على رقاب من ليس لهم معارف أو ( واسطات )
أملي من الأخوة في تعليم البنين وخاصة الإشراف التربوي ومراكز الإشراف
ان يكون هذا محل الإهتمام والدراسة وقبل أن يصدر أي خطاب تكليف لأحدهما، يجب
أن يُذكر بأن المدرسة لم تدخل في أملاكهم .
عواد العواد
العرض العادي
