عندما تقرأ الأفكار غالباً لاتوجد هناك ظروف ملائمة لبسط نتائجها ، وكأننا قادرون على رؤية الامور بوضوح ولكن بصورة غير إيجابية ، ومع هذا فنحن نحارب من أجل إظهار مرونة هذه النتائج التي لم تسعفها الظروف الحياتية ، لنثبت للأخرين أننا قادرين على العطاء ، خوفاً من أن نفقد الصورة المثالية التي كونتها أكوام التناقضات الإنسانية المختلفة، فالبعض منا يشعر بلذة المضاجعة ليخرج من حالة الضعف الروحي ويحرر نفسه من غضبها حين تلومه على فعلته ؟ لأنه يعتبرها مقرراً اخلاقياً تدار في الازمات والصراعات الآيدلوجية الإنسانية !! فالإنسان آلة خرقاء تصدأ مع مرور الزمن ، ومع مرور الايام تتكون أجزاءه من تصورات تعتمد على نتائج قدرية يحكمها الغيب المكنون والفكر المجنون ؟ إلى أن ياتي الإنفجار مولداً ذرات من التمرد داخل الرحِم ، لتكون جيشاً جراراً مهمته الاساسية إغتصاب البويضات ومن ثم تلقيحها لتعطي صورة طبق الأصل من سابقه ؟؟؟
هذه هي الحياة وفصولها التراجيدية تتسم بالغموض حينما نفتح ملفاتها الخضراء ونقرأ اول سطورها !!!!!
والدليل هذا المقال ؟