[align=center]عندما تشعر أن المأساة اكبر من أن تذكر وتترجم بحروف قليله وطرح مرتبك
فلا بد أن تستجمع قواك من اجل إيصال هذا الهم
فحديثي هو هم عضال ومعاناة تشغل جميع من يرتاد ذاك الطريق
الذي كان في السابق شريان من شرايين مدينتي
كنت ولا زلت اسلك ذالك الطريق المخيف
والذي يقع من ضمن جماليته ( تقاطع الموت)
الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود ~انظر إلى الصورة الجوية

وفي ضل وعي شبابنا والفكر السائد لديهم
أن الأفضلية للجزوم تكمن مشكلة الخوف من المجهول
فلا تمر نهاية أسبوع إلا ويكون هذا التقاطع المشكلة حديث المجالس
ولا تستغرب اذا صادفت احد الزملاء وقال لك فلان يطلبك الحل
ومع دهشتك انه كان معك أو كان بينكما اتصال مساء البارحة إلا انه يقاطع
ذهولك ويقول توفي رحمة الله في تقاطع المشتل إذا كان كبير بالسن صاحبك
أو تقاطع الموت إذا كان من صغار السن
حيث انه تغلغل هذا الاسم لكل من يمر من هناك كنت في الأسبوع الماضي
هناك حيث كان هناك تجمهر يعلم الله أن القشعريرة دبت في جسدي
وأخذت بمواصلة السير حتى تبين لي نوع السيارة فكان ان ضاق صدري
وخارت قواي حسبته احد الزملاء ومباشرة اتصلت به على هاتفه الجوال
فرد على بمجرد انه رد على مكالمتي تحول الإحساس إلى سؤال احد المتجمهرين
بشر عن حال الرجل قال والله لا اعلم
الدفاع المدني والفرق الأمنية كانت هناك
أتمنى أن يكون سالم غانم

والسبب الوحيد هو ذالك التقاطع الذي لايزال على وضعه
من عشرات السنين
ولم نجد خلال هذه السنوات أي تحرك من قبل المرور والبلدية
سوالي هل يتم الحال على هذا الوضع أم تنتهي هذه المجازر
التي نستطيع الحد منها اما باعادة تنظيم هذا التقاطع او ان يبقى الحال كما هو عليه
اتمنى ان يصل هذا الموضوع لاحد المخلصين في مدينتي
من رجال المرور والبلدية وهم كثر[/align]