[align=center]
كثيراً ما أسمع مثالين ظاهرهما التناقض
المثل الاول يقول .... وراء كل عظيم امرأة عظيمة ..
والآخر ... مثل شعبي عندما يرون شاب عاطفي لا يخدم نفسه
يقولون عنه
هذا تربية مرأة ............ او فلان ربايا امرأة
كيف .... يرجع فضل العظيم الى امرأة
........ويرجع إساء الرجل الى امرأة
وقفت عليهما ...ويقيني أنهما وإن كانا مثل عربي ..... ومثل شعبي
فلا يجوز للعقل أن يتناقض
فخرجت بعد النظر بتفسير ربما يحالفه الحظ فتقبلونه
أن موقف المرأة وهي مربية للرجل تختلف .. تختلف عنها وهي من وراءه
لا تملك سوى المشورة
فالمرأة عاطفية الطبع .. تغلّب جانب الرحمة .. والدلال على من تحتها
وشكلية ... منصبة اهتماماتها بالمظاهر أكثر
أكثر ما تلجأ عند المشاكل الى البكاء
عندها عدم اتكالية .. عندما تتولى أمراً
الى غير ذلك من طبيعتها المختلفة كثيرا عن الرجل
ناقصة ... عقل ودين .....
اما إذا كان موقعها موقع المستشار خلف الحدث ولا تباشره
فنعم المستشار هي ..
تذكر الرجل إذا نسي ... وتحمل بعض همومه بالاستماع إليه .... وتوجهه بالطريقة المناسبة
حفظ لنا التأريخ مواقف نساء عظيمات
وهنا ..... موقفان لامرأتين عظيمتين .... دخلتا في الوقت المناسب
فأنقذت الموقف بعد انهياره
احداهما ... ابنة الرجل الصالح ... التي تدخلت في موقف ليستفيد منه والدها
ونبي الله موسى
قالت احداهما يآ أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين
اما الأخرى .... فهي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها
حينما دخل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم 
ا على أصحابه حيث أنهم لم يسمعوا أوامره
قالت .... : يانبي الله أتحب ذلك - أي أن يسمعوا منك –
فأومأ برأسه ... أي نعم
قالت : اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم حتى تنحر بدنك وتدعوا حالقك فيحلقك
ففرجت كربة .... وحلت مشكلة للصحابة
هذه خاطرة سريعة مرت من هنا من غير ترتيب ولا تنسيق أحببت أن تشاركونني فيها
لأسمع منكم .... ومنكن
في زمن تولت المرأة السلطة
ففسد الأبناء ... وهدمت بيوت
ولو وجهت المرأة من خلف الحدث ولم تباشر
لجنينا الثمر حلو المذاق
وتقبلوا ... خشونة أعرابي ,,
,,[/align]
العرض الشجري