ماحدث بالأمس في فضيحة إعمار لم يكن إلا نزر يسير من واقع مرير يعيشه المواطن السعودي
عاث الراجحي وامثاله بكرامتنا واصبحنا في عرفهم عبيداً لهم لامواطنين شرفاء
اصبح الفرد منا يدخل عليهم وقد حضر نفسه لمواجهة كل مأمن شأنه ان يشعره بعدم انسانيته او حقه بالمعامله الجيدة
ضاعت حقوق المواطن بأيديهم وضاع امله بوجود جهة قادره على اعادة ذلك الحق
لا الشرع ولا النظام ولا العقل والمنطق يقبل مايحدث على ارض الواقع
اصبحنا بكل اسف نشك أيهما اعلى سلطه اهي الدولة ام تلك البنوك ؟!!
وبعد ان كان المواطن ينفس عن غضبه بالصحف والمنتديات وصل إلى مرحلة اليأس والخضوع القسري وتقبل المعاملة السيئة بشكل تلقائي
اين كرامة المواطن في كل ذلك ؟!!
كيف نسعد ونفرح بمكرمة لاكرامة معها ؟!!
هل تكون فضيحة اعمار الحد الفاصل لهذه المهانة ؟!!
هل تكون المكرمة قراراً يعيد لنا كرامتنا المهدره داخل تلك البنوك ؟!!!
هل نستبشر بإستحداث جهة تستقبل شكاوي المواطنين وتنصفهم وتحمّل البنوك غرامات تعطيل مصالح المواطن وخسائره من جراء تلاعب البنوك واهمالها ؟!!
هل يفتح الباب لأستقبال شكاوي المواطنين في المحاكم الشرعيه ضد البنوك والتوجيه بسرعة البت بها والزام المخطئ بتحمل نتيجة اخطاءه ؟!!
مااحوجنا الآن إلى تلك المكرمة فهل نفرح بها هذه المره فرحة حقيقية ؟!!
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,,,