--------------------------------------------------------------------------------
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخواتي الاعزاء......ان طرحي للموضوع ...هو بعد خروجي مع الحرم المصون ام سامي ...الي السوق لنشتري حجيات العيد.....وانا في السوق.....حقيقة وقفت مع نفسي ...وبدائت انظر الي هؤلاء الناس....وهم يشترون الحاجيت , ثم صار عندي في تاملي عدة امور ...منها ...نعمة الامن ..التي نعيش بها ..والتي وفرة لنا ان نذهب وبكل راحة واطمئنان الي الاسواق ..لانخشى الا الله ..والذئب على الغنم ...وغيرنا تعلمون ما يعيشون فيه ..من الخوف...وعدم الاستقرار وما لبنان عنا ببعيد...وكذالك اخوانن في العراق...هم يريدون فقط الامان ...ومن الامور التي بدت لي ...نعمة المال التي انعم الله بها علي حيث استطعت ان اوفر الحاجيات لا أولادي ..وبدون الحاجة الي الى ايدي الناس ...فشكر ت الله ...فكم وكم ..من البيوت والعوائلو الارامل واليتامى ...التي لا تستطيع ان توفر حجيات العيد ...ومن الامور كذالك ...شهدت ما يندى له الجبين من الملابس والثياب التي والله الرجل يخجل من ان يلبس مثلها...وهو رجل نظراً لقله الحياء في تصميمها...ولكن الغرب الحاقد ...و..ومايبث في القنوات وما يشاهدونه البنات من الازياء جعل هذه الملابس..هي الصيحة...وهي التقدم..والرقي..فقلت حسبي الله ..وقلت هل هذا من شكر النعمة..وين الحشمة,,,وما تبت عليه بنات المسلمين ..من الستر والحياء هن والصحابية رضي الله عنها ..عند موتها توصي بئن تستر وهي بعد الموت خوفن من ان يشاهد شئ من جسدها ..هذا وهي ميته ..فكيف ببناتنا ..يلبسن هذه الثياب الفاضحة ..فاقول اخواتي ..اتقين الله في ملابسكن والله الله في الستر والحشمة ..فهو ..والله ..هو العز والفخر
ولا تنظري الي الهالك كيف هلك ولكن انظري الي الناجي كيف نجى ..ولا تغرك الكثرة فهي لم تذكر في القران الا وذمت والقلة في القران لم تذكر الا ومدحت ...واسال الله لنا ولكم الستر والعفاف ...وتقبلو تحيات