 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
افرض أنك اليوم ..
مسؤول عن تسمية 3 مدن ..
هنا في نجد ..
اقترح اسماء .. و دعنا نرى ذوقك و حكمتك في الاختيار و التصنيف .. |
|
 |
|
 |
|
شوفي الذاهبة
((كلام للاستهلاك المزاجي لا يجي احد يحوم اكبدنا ويقول ماهازا الهراء يا رقل))
بريدة بسميها الحافرة <<<<< لا حظي الكاريزما اللغوية الوحشية في الاسم والعراقة التاريخية للامتداد الما ورائي للمعاني المختزلة...
والحافرة لانها من ادنى حواضر هضبة نجد ارتفاعا
ولما يتميز به (((بعض<<<بعض) اهلها من حفر المقالب والمصائب لمن لا يعجبهم من الناس
ولأن من يسكنها لايطيق الهجرة منها فكأنه حفر له فيها قبرا...
وقد قلت في ذلك نظما
فلما تجاوزنا خبوباً بساعةٍ........ تجلت الى شرقٍ معالم حافرة..
وكان رحمه الله يصف وصوله الى الحافرة من جهة الخبوب وهي الى غرب الحافرة...وقد ترك الـ التعريف على طريقة فحول الشعراء ومن ذلك قول طرفة:
لخولة اطلال ببرقة ثهمد.... تلوح كـ باقي الوشم في ضاهر اليد
رغم انها برقة الثهمد .. والثهمد هو.....!!!! تدرين دعينا من هذا الاستطراد ...
الثانية هي المجمعة
وكنت سأسميها العالية وذلك لارتفاعها عن ماسواها من حواضر جبل طويق العظيم
وفي ذلك نظمت قولي المشهور:
فلما انقضى غاطٌ وغابت رياضُه......شرفنا بذات النخل في ارض عالية
ترك الـ التعريف لتعقيدات تتعلق بالوزن
اما الثالثة فهي بلدة الطرفية شرق مايسمى بريدة
وكنت سأسميها
ذات هم <<<<بتشديد الميم
اولا لأنه من الممتع ان يكون عندنا بلد في اسمها البادئة _ذات_ نظرا للروعة والفنية في هذه البادئة مثل ذات عرق وذات الرقاع
الثاني انها بلدة تجلب الهم والغم والنكد<<<مع حبييييييييييي واحترامي لسكانها الاصليين من التواجر والعبيدان
فإذا اراد الكشاته ان يتوجدوا على رحلتهم الى براري شرق وشمال القصيم فإنهم يرددون قولي المشهور
سقا الله درباً للمرابع قصدُهُ.... يمرُ (بذات الهم) لاهم بعدُهُ
وكان رحمه الله يقصد انك اذا تجاوزت ذات الهم* نسيت همومك وتم اضافة الـ التعريف كـ ضرورة شعرية
يمتنع التدقيق والمؤاخذة...او قراءة الابيات لمن يلحن في القراءة
*( وهي مورد ماء لبطنين من عنزة يقال لهما التواجر والعبيدان يرد عليها من شاء من العرب فيسقي حتى قبل ان يصدر الرعاء ولو كان ابوه شيخ كبير وهذا من فضل الله ثم فضل الحكم السعودي المجيد....)
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
طيب ليه جدتي دايم تقول .. هذي بريدة .. هذي بريدة ..
و كانها تتغنى بجوها البيروتي ..
و انساق خلف ترانيم جدتي و أفتح الباب .. لـ يلفعني السموم .. و اللواهيب .. |
|
 |
|
 |
|
إسألي جدتك فعندها الخبر والتعليل وإن كنت اظن ماعندها الا ما خدعها به اسلافها الأولين الذين ما طرقوا من الارض غير هذه الشهباء الجرداء فاعتقدوا ان على ما ظهرها خير منها... فما عرفوا بيروت ولا بينانغ ولا كريت وا ذا حدثهم قادم عن بيروت اعتقدوه يصف جنة عدن فيقولون: (يالله حظ الآخرة) رحمهم الله اجمعين وجعل الفردوس حظهم من النعيم المقيم وتولانا معهم برحمته وكرمه وجودة