[align=center]
هل فعلا غير المسلم أكثر إلتزاما في قوله ووعده إذا وعد من المسلم ...
كنت في مجلس ودار حديثا عن موضوع معين واستشهد أحد الحاضرين بقوله ...
عقدت العزم للذهاب للرياض من القصيم لإحظار سيارت إشتريتها من الرياض ولأن الوقت كان متأخراء ولا يوجد طيران إتجهت لموقف النقل الجماعي ولكنني لم أوفق حيث كان ممتلاءا الساعه الواحدة وطلب مني مأمور الحجز أن أحجز على أتوبيس الساعة الثانية لكن طلب مني أحد سائقي التاكسي الذهاب معه لأنه لم يبقى إلا راكبا واحدا وهو أنا .....
السيارة كانت كامري ركبت أنا والركاب الآخرون ( 4 ركاب) تأخر السائق حتى الساعة الواحدة وخمس وأربعون دقيقة فشاهدت السائق بعيدا عن السيارة يبحث عن راكب خامس ذهبت إليه وخاطبته أن سيارتك لا يمكن أن تأخذ خمس ركاب وقولك أنني الراكب الأخير دعنا نمشي ضاع الوقت علينافقال لايمكن عندما علم أن أتوبيس الساعة الثانة قد إمتلاء من الركاب فقلت له اعطيك أجرة الراكب وفعلا أعطيتها إياه ...
أثناء الطريق كلما شاهد شخص واقف على الطريق أوقف سيارته وسأله إن كان يريد الرياض وقلت له معاتبا لقد أعطيتك إجرة هذا الراكب فقال له السائق وما يضيرك لن يجلس بجانبك ....
خاطب صاحبي هذا وهو مسلم باكستاني جنسيته كنديه الراكب الذي بجواره وهو من الجنسية المصرية وقال له الأمريكان لا يكذبون مثلنا كمسلمين أنظر إلى خوينا هذا فاستشاض المصري غضبا وقال هذا ليس بصحيح ....
عندما وصلوا للرياض أوقف السائق سيارته وقال إنزلوا هنا لا أستطيع أن أنزلكم في المحطة لأنها زحمه وهذه خمسة ريالات لكل واحد منكم وخذوا سيارة تنزلكم في المحطة ....
قل الركاب للسواق لقد إتفقنا معك على أن تنزلنا في المحطة قال لهم وأنا مجنون إشارات وزحمة فأنزل شنطهم بالقوه ... رماها في الشارع وتركهم لوحدهم ...
قال صاحبي لزميله الراكب المصري معه قضيت عمري بين كندا وأمريكا لم يصادفني في حياتي موقفا مثل هذا !!! ألم أقل لك أننا كمسلمون نكذب فهز المصري رأسه وقال لاحول ولا قوة إلا بالله نعم بقدر مافي هذا البلد من صادقين فيه كاذبون وأكثر منهم في مصر .....
نعم بتصرفاتنا اللامسؤلة نعطي إنطباعا كهذا عن المسلمين على الرغم بأن الكذب من صفة المنافقين فهل ننتبه ونتناصح بالصدق بالقول والعمل ....
[/align]
هل أصبح الكذب صفة المسلم !!! لا
العرض الشجري