[align=center]المحقق ينفي وجود علامات ضرب وشقيقا المتوفى اتهما 3 حراس بضربه
الشرطة وحقوق الإنسان تفتحان ملف التحقيق في وفاة سجين وجد ينزف بالحاير
فتحت السلطات الأمنية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التحقيق في ملابسات وفاة أحد السجناء"في العقد الثالث من العمر" وجد ينزف داخل زنزانته في إصلاحية الحاير قبل أيام.
وأكد التقرير الطبي الأولي أن نتائج الكشف الظاهري على السجين الذي كان ينتظر الإفراج عنه بعد الموافقة على إسقاط الشق الجنائي لوضعه الصحي " أن المتوفى وجد جثة لا يوجد بها أثر للحياة ومصابا بنزيف من الأنف والفم، وتقرر تحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة".
من جانبهما اتهم شقيقا السجين" تحتفظ الوطن بأسمائهما، ثلاثة من حراس السجن بضرب شقيقهما بعد أن أزعجهم بقرعه لباب زنزانته طالباً منهم تحويله للمستشفى، مشيرين إلى أن شقيقهما كان يعاني من اضطراب نفسي ويحتاج لعناية طبية وأن عددا من شهود العيان من السجناء أكدوا تعرضه للضرب، ووقع بعضهم شهادات في إدارة السجن تؤكد بأن شقيقهما تعرض للضرب من ثلاثة أفراد من حراس السجن، مبدين استغرابهما الشديد من عدم إبلاغ الشرطة أو إدارة السجن لهما بموت شقيقهما السجين.
من جهته نفى المحقق المسؤول عن ملف القضية بشرطة الحاير في اتصال لـ"الوطن" وجود أي علامات واضحة للتعذيب أو الضرب قائلاً" وجدناه متوفى في زنزانته ولم نشاهد أي إصابات أو علامات ضرب واضحة، وننتظر تقرير الطبيب الشرعي الذي لم يصدر بعد، والقضية مازالت محل التحقيق، ولشقيق السجين المتوفى أن يدلي بكل ما لديه من معلومات أو شهادات في التحقيق".
وقال نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني إن لذوي السجين شكوى سابقة في الجمعية قبل وفاته، وطلبنا من الجهات المعنية التحقق عن ما ورد في الشكوى وأفادونا أنهم تحققوا من وضعية السجين وأحيل إلى مستشفى للصحة النفسية للكشف الطبي ومعرفة حالته الصحية والنفسية، ومدى مسؤوليته الجنائية في الجريمة التي يسجن على ذمتها وصدر تقرير طبي يشير إلى إعفائه من المسؤولية الجنائية وبعد هذه الإجراءات دخل الموضوع في متابعة الجهات الأخرى، وعلمنا أخيراً بوفاته داخل السجن وتلقت الجمعية شكوى من ذويه بأن هناك قصوراً ولا نعرف ملابسات القضية حتى الآن ونعمل حاليا على التحقق من صحة هذه الشكوى ومخاطبة الجهات المعنية للإفادة عن سبب الوفاة.
الوطن
[/align]
العرض الشجري