لم يدر بخلد اكثر المتشائمين الرائديين ان فريقهم سيسقط لدوري الدرجة الثانية والسبب أن التويجري عشمهم في البقاء بسبب أنه قام بإستجداء هذا البقاء الذي لم يأت قط على كافة الأصعدة كالصعيد الصحفي والتصاريح النارية بل تعدى ذلك إلى زيارة بعض ولاة الأمر حفظهم الله مما أثار حفيظة مسيري الرياضة لأن هذا الإستجداء الغير مبرر يعتبر تعد صارخ على صلاحياتهم مما حدى بهم حفظهم الله إلى قطع دابر كل من تسول له نفسه بالمطالبة بزيادة أندية الدرجة الأولى أو الممتازة جزاءً لكل طفيلي يريد أن تسير الأمور وفقاً لأهوائه ورغباته ..لذا أقولها وبالفم الملئان ..إستجداءكم الذي بلغ حد التسول أيها الأحبة الرائديون أنقلب ضدكم ولو أنكم أخذتوا الأمور بحكم وتؤدة وروية فإن الأوضاع كانت ستسير لصالحكم ولكنها النفس البشرية النهمة !! ولهؤلاء الأحبة أقول يداكا أوكتا وفوك نفخ ..واللهم لاشماته !!
العرض الشجري