يوم الثلاثاء الموافق 11 / 4 / 1427 هـ
في صباح يوم الثلاثاء وكالعادة ذهبت الي المدرسة وتفاجات عند مدخل المدرسة تزاحم الطالبات عند الباب (( في فناء المدرسة ))
والمساعدة تركض تارتة في الدور الارضي وتارة في الدور الاول وتارة في الدور الثاني مع أنتشار الرائحه (( رائحة احتراق اسلاك كهربائية ))
ونحن المعلمات حولنا من تهدئة فزع الطالبات
اتصلت المساعدة بالدفاع المدني واتونا بعد مضي حوالي نصف ساعة (( يعني لو فيه حريق الي احترقت والي ماتت والي طلعت لها جنحان وطارت ))
وكانت المديرة كالعادة غائبة (( تجي يوم وتغيب عشرة )) ليه مادري يمكن حكمة ادارية
المهم دخل وبعد طول أنتظار رجل واحد من الدفاع مع حارس المدرسة (( ابو فهد أثابة الله ))
وتخيلو رجل الدفاع وش قالنا (( من وين طلعت الريحه حددولنا مكان معين ))
ابغا افهم كل هل المعدات والسارات الي برا وجينا يسأل حنا ياالحريم الي منعرف للكهرب من وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد لحظه دخلو شباب (( لبسين الي على الحبل وحاطين شاحنة عطر )) ويمشون شوي شوي
والدخان والريحة مازالت تنتشر (( الظاهر عادي حتي لو ولعت فينا ))
واستمر وجودنا مع الطالبات (( ثانوي + متوسط )) في الفناء الي الساعة 9 صباحاً ( تخيلو لبسين عبيات واقفين بالشمس الامن رحم الله وبدون اي نوع من التهوية ))
قررت المديرة ( النايمة ) ان تأتي الي المدرسة
وبعد ساعتين من الانتظار اطلقت صراح الطالبات الي منازلهن
وحبستنا نحن المعلمات (( ماحنا بشر ماعندنا اطفال يبونا ))
وقالت متتطلع ولا معلمة حتي تحترق المدرسة
نرجع للدفاع الي مازال يبحث عن السبب واخير وجدوه (( المفروض يخلون المدرسة ويصلحون العطل ))
قالو لنا ان العطل في المكان الفلاني وان شاء الله يجي صيانة المارسة العصر ويصلحونه
وش رايكم
والزمونا نجلس في المدرسة حتي نهاية الدوام الرسمي
طيب افرضو انه انفقع طبلون الكهرباء نولع نحترق نروح في ست داهية علشان غباهئم
والله مادري واترك لكم التعليق
(( معلمة على بند وميته محروقه بعد )) >>>>>> يعني متى تحس وزارة التربيه على دمها
ودمتم خير اخوة واخوات